البطالة سنة 2022.. تسجيل أعلى النسب بين الشباب وحاملي الشهادات والنساء - أكادير انفو - Agadir info

البطالة سنة 2022.. تسجيل أعلى النسب بين الشباب وحاملي الشهادات والنساء

3 فبراير 2023
بقلم: اكادير انفو
0 تعليق

تراجع عدد العاطلين في المدن في العام الماضي و سجل ارتفاعا طفيفا بالوسط القروي، غير أنه يتجلى أن معدل البطالة يبقى مرتفعا لدى الشباب البالغين مابين 15 و24 سنة والأشخاص الحاصلين على شهادة والنساء.

وسجلت المندوبية السامية للتخطيط انخفاضا في عدد العاطلين عن العمل على المستوى الوطني بـ66 ألف شخص، ما بين سنتي 2021 و2022، وذلك نتيجة انخفاض عددهم بـ70 ألفا في الوسط الحضري وزيادته بـ4 آلاف بالوسط القروي.

يبلغ عدد العاطلين بالمملكة مليونا و442 ألف عاطل، وفق آخر أرقام المندوبية الصادرة في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال سنة 2022، مبرزة أن معدل البطالة انتقل من 12,3 في المائة إلى 11,8 في المائة على المستوى الوطني، ومن 16,9 في المائة إلى 15,8 في المائة بالوسط الحضري ومن 5 في المائة إلى 5,2 في المائة بالوسط القروي.

ارتفاع معدل البطالة لدى النساء

وأشارت المندوبية إلى أن هذا المعدل يبقى مرتفعا لدى الشباب البالغين مابين 15 و24 سنة (32,7 في المائة) والأشخاص الحاصلين على شهادة (18,6 في المائة) والنساء (17,2 في المائة).

وتفيد معطيات المذكرة السنوية للمندوبية السامية للتخطيط بأن معدل البطالة انتقل على الصعيد الوطني من مليون و508 آلاف إلى مليون و442 ألف عاطل، وهو ما يعادل انخفاضا قدره 4 في المائة، وذلك نتيجة انخفاض عدد العاطلين بـ70 ألف شخص بالوسط الحضري وارتفاعه بـ4 آلاف بالوسط القروي.

وحسب الجنس، ارتفع معدل البطالة بـ0,4 نقطة لدى النساء، منتقلا من 16,8 في المائة إلى 17,2 في المائة وانخفض بـ0,6 نقطة لدى الرجال، منتقلا من 10,9 في المائة إلى 10,3 في المائة.

وانخفض هذا المعدل لدى حاملي الشهادات بنقطة واحدة، منتقلا من 19,6 في المائة إلى 18,6 في المائة، وبـ0,4 نقطة في صفوف الأشخاص الذين لا يتوفرون على أي شهادة، منتقلا من 4,6 في المائة إلى 4,2 في المائة.

بطالة الشباب

أما على مستوى السن، تفيد مذكرة المندوبية السامية للتخطيط بارتفاع معدل البطالة بـ0,9 نقطة لدى الشباب المتراوحة أعمارهم بين 15 و24 سنة، منتقلا من 31,8 في المائة إلى 32,7 في المائة، في حين عرف انخفاضا لدى الفئات العمرية الأخرى، بحيث انتقل من 19,6 في المائة إلى 19,2 في المائة لدى الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 25 و34 سنة (-0,4 نقطة)، ومن 7 في المائة إلى 6,4 في المائة لدى الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 35 و44 سنة (-0,6 نقطة)، ومن 3,8 في المائة إلى 3,3 في المائة لدى الأشخاص البالغين من العمر 45 سنة فما فوق (-0,5 نقطة).

من جهة أخرى، تضم خمس جهات، وفق أرقام المندوبية، أكثر من سبعة عاطلين من كل عشرة (71,4 في المائة) على المستوى الوطني؛ تأتي جهة الدار البيضاء-سطات في المرتبة الأولى بنسبة 25,9 في المائة، تليها فاس- مكناس (13,2 في المائة) والرباط-سلا-القنيطرة (12,7 في المائة)، ثم طنجة-تطوان-الحسيمة بنسبة 9,8 في المائة والجهة الشرقية بنسبة 9,8 في المائة.

وسجلت أعلى معدلات البطالة بالجهات الجنوبية (20,1 في المائة) والجهة الشرقية (17,4 في المائة). وبحدة أقل، تتجاوز جهتان المعدل الوطني (11,8 في المائة)؛ ويتعلق الأمر، حسب مذكرة المندوبية، بجهة الدارالبيضاء-سطات (13,8 في المائة) وفاس- مكناس (13,5 في المائة).

في المقابل، سجلت جهات مراكش-آسفي وطنجة-تطوان-الحسيمة ودرعة-تافيلالت أدنى المعدلات بنسبة 6,9 في المائة و9,7 في المائة و9,7 في المائة على التوالي.

تراجع معدل الشغل الناقص

كما واصل معدل النشاط تراجعه ليبلغ 44,3 في المائة (0,8- نقطة)، وأبرزت المندوبية أن هذا التراجع كان مهما بالوسط القروي (-1,8 نقطة)، منتقلا من 50,9 في المائة إلى49,1 في المائة، مقارنة بالوسط الحضري (-0,4 نقطة)، الذي انتقل فيه من 42,3 في المائة إلى 41,9 في المائة.

وانتقل حجم الشغل الناقص خلال الفترة نفسها، وفق معطيات المندوبية، من مليون و3 آلاف شخص إلى 972 ألف شخص على المستوى الوطني، ومن 550 ألف إلى 520 ألف بالوسط الحضري ومن 453 ألفا إلى 452 ألفا بالوسط القروي.

وأبرزت المندوبية أن معدل الشغل الناقص تراجع بذلك من 9,3 في المائة إلى 9 في المائة على المستوى الوطني، ومن 8,8 في المائة إلى 8,1 في المائة بالوسط الحضري، ومن 10 في المائة إلى 10,4 في المائة بالوسط القروي.

تعليقات الزوّار (0)