المجتمع والناس مع القرار الحكومي لشهر رمضان … هكذا ينوي المصلون أداء صلاة التراويح …

في إطار الاستعدادات للشهر الفضيل والتي تضم عددا من المناسك علاوة على الصيام، ينتظر الصائمون بعد القيام عن مائدة الإفطار التوجه المساجد لأداء صلاة التراويح، الا أن الظرفية الحالية حتمت عددا من التدابير الإحترازية من جملتها قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الإعلان عن عدم إمكانية إقامة صلاة التراويح في مساجد المملكة، وذلك تبعًا لقرار الحكومة القاضي بحظر التنقل الليلي طيلة شهر رمضان، وهو ما يعني أن المغاربة سيكتفون بأداء هذه الصلاة في بيوتهم طيلة الشهر الكريم.

المصدر أورد بأن الوزارة كانت تستعد لتنظيم صلاة التراويح طيلة الأسابيع المقبلة عبر دراسة إمكانية الاستعانة بساحات المساجد، للحفاظ على التباعد بين المصلين، غير أن خلاصات اللجنة العلمية حالت دون إقامة التراويح للسنة الثانية على التوالي.

وكانت الحكومة جددت تدابير الإغلاق الليلي من فاتح شهر رمضان على الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة السادسة صباحا، وذلك بالنظر إلى الوضعية الوبائية وتسجيل ظهور سلالات متحورة من 19.

كما تقرر، وفق البلاغ الحكومي نفسه، الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا؛ والجاري بها العمل حاليا.

وأكدت الحكومة على أن هذه الخطوة تأتي في سياق تعزيز التدابير الوقائية المتخذة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، وأخذا بعين الاعتبار الحركية الواسعة التي يعرفها النسيج المجتمعي المغربي خلال شهر رمضان المعظم، وفي إطار الحرص على أن يمر هذا الشهر الفضيل في ظروف صحية مناسبة تعكس رمزيته الدينية الكبرى.

وأشادت الحكومة، من جهة أخرى، بروح المسؤولية والانخراط القوي للمواطنات والمواطنين في التقيد بمختلف التدابير الاحترازية، التي تم اتخاذها منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بالمملكة.

كما أهاب البلاغ بالجميع “مواصلة المجهودات المبذولة، والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية، والالتزام بالتدابير المقررة، ترسيخا للمكتسبات الهامة التي حققها المغرب في مواجهته لهذه الجائحة”.