صحافة وإعلام عناوين الأسبوعيات : مزارعو الكيف يطلبون لقاء الملك محمد السادس، و ممثل مزارعي نبتة “الكيف” في العالم، يقول “السكان يذهبون إلى الحج من زراعة “الكيف”، ويعيشون من عائداتها ويدرسون أبناءهم منها، ويؤدون أجرة إمام المسجد منها ..

بداية مطالعة أنباء بعض الأسبوعيات نستهلها من قول عبد اللطيف أظبيب، ممثل مزارعي نبتة “الكيف” في العالم، في حوار مع “الأيام”: “نحن الوحيدون الذين نتوفر على كنفدرالية للقبائل، ولدينا برلمان نختار فيه الرجال الحقيقيين، ونجتمع في الدواوير وتحت الأشجار.. وهكذا قال برلمان صنهاجة السراير إننا سوف نعطي الفرصة لإلياس العماري، بصفته رئيسا للجهة، وليس بصفته الحزبية، ويجب أن يتعاون معنا في الميدان، ويستمع لنا ونستمع له، ونشتغل جنبا إلى جنب في إطار شراكة على مشاريع تنموية لإخراج المنطقة من عزلتها”.

وأضاف المتحدث نفسه: “تم استدعائي من قبل المنتدى العالمي للنباتات المحظورة، وقمت بتمثيل مزارعي “الكيف” في الأمم المتحدة، في إطار نشاط مكتبها المعني بالمخدرات والجريمة”.

وقال عبد اللطيف أظبيب في الحوار ذاته: “الكيف هو ملك للدولة، فلتعمل به ما تشاء.. لماذا لا تتركوننا لحال سبيلنا؟، “إيوا زولوه أو خليوه””؛ وقال كذلك إن حلمه قبل أن يموت هو أن يبلغ الملك حقيقة ملف سكان صنهاجة السراير، أبناء المقاومة وجيش التحرير؛ مضيفا: “خصك تسمع لينا يا صاحب الجلالة، لأننا لم نجد طريقة للوصول إليك، راسلنا العديد من الجهات الوطنية وحتى الدولية، وقمنا بمراسلة الأمم المتحدة والسوق الأوربية المشتركة، وراسلنا الديوان الملكي في عهد الحسن الثاني وفي عهدك، ولم نتوصل بأي جواب.. لنا أمل في الملك لوحده، فهو الذي من الممكن أن يتفهم وضعنا.. إننا نريد تغيير الصورة النمطية التي ألصقت بنا. نحن لا نتهم أحدا، ونتساءل لماذا لا يستمع لنا المسؤولون مباشرة؟.

وقال أظبيب كذلك: “السكان يذهبون إلى الحج من زراعة “الكيف”، ويعيشون من عائداتها ويدرسون أبناءهم منها، ويؤدون أجرة إمام المسجد منها..وعندما تدخل للمسجد ستجد عند الإمام 100 كيلوغرام من نبتة “الكيف””.

وقال أحمد السليماني، رئيس مركز آيت إيدر للأبحاث والدراسات، لـ”الأيام”: “نستدعي البوليساريو والجزائر إلى الندوة التي ستعقد في نهاية الشهر المقبل للوقوف ضد تجار الحرب في قضية الصحراء”؛ مضيفا أن الهدف من الندوة يكمن في حلحلة الخلافات الكبيرة بين الأطراف المعنية بقضية الصحراء المغربية.

وأفادت الأسبوعية نفسها بأن السلطات المغربية تتخوف من عودة مواطنين موالين لفرع تنظيم “داعش” في ليبيا إلى المغرب لتنفيذ عمليات إرهابية، ما حتم على جهاز المنصوري تبادل معلومات استخباراتية مع السلطتين المتنازعتين في كل من طبرق وطرابلس؛ وكذلك في تونس، لمراقبة تحرك المجموعات المتطرفة.

بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية، قالت في حوار مع “الأيام”: “نحن أمام عقلية إيديولوجية تريد أن تعرقل قانون العنف ضد النساء”، وأضافت: “نجحنا على ما يبدو في تجاوز العقلية الذكورية التي كانت متهمة من الحركة النسائية بعرقلة القانون، واليوم نحن أمام عقلية ذات خلفية إيديولوجية أخطر من العقلية الذكورية، تريد أن تعرقل القانون..هذا ما أراه بكل تجرد”.

وإلى “الأسبوع الصحفي”، التي أفادت بأن الخارجية الجزائرية لم تعبر بعد عن قبولها ترشح الاستقلالي حسن عبد الخالق لسفارة المغرب في الجزائر، رغم مرور عدة أسابيع على تقديم طلب الترشيح.

وأشارت الورقية ذاتها إلى تضايق الجزائريين من اقتراح سفير مغربي يطالب حزبه علانية بمغربية الصحراء.

ونسبة إلى مصدر مطلع، كتبت الورقية نفسها أن مستشار الملك فؤاد علي الهمة يباشر الأمور الدفاعية والأمنية للمملكة، وأن إرسال الملك بنكيران لافتتاح مناورات “رعد الشمال” مهد لإماطة اللثام عن الدور المركزي لهذا المستشار في قضايا الدفاع والأمن، واعتبرته الصحافة الروسية في زيارة العاهل المغربي، محمد السادس، إلى موسكو، مفتاح الاتفاقيات الحساسة في المملكة.

ونشرت “الأسبوع الصحفي” أيضا أن كتاب “الحسن الثاني الملك المظلوم” لمؤلفه مصطفى العلوي ورد فيه أن الملك الراحل آمن بالبركة وكرم الصالحين وحفاظ القرآن، وأرسل الهدايا إلى أضرحة مولاي إدريس ومولاي عبد السلام بن مشيش، وابن العربي سيدي بوبكر، وأحمد التيجاني، وبوعبيد الشرقي، وسبعة رجال، فكان يزداد قوة ربانية خارقة لأنه كان حافظا للبردة والهمزية والعياشية.

جمال أغماني، وزير التشغيل والتكوين المهني سابقا، قال في حوار مع “الوطن الآن”: “من الأفضل أن يبقى قطاع التكوين المهني مرتبطا بإنعاش الشغل، ومن اختاروا أن يكون القطاع ضمن وزارة التربية الوطنية لهم مبرراتهم”.

وجاء في مادة حوارية أخرى، في المنبر الورقي ذاته، أن المخرج عزيز السالمي قال إنه يعيش رفقة طاقم تصوير فيلم “دموع الرمال” لحظات ومواقف إنسانية مؤثرة تنساب معها الدموع، من خلال مشاهد تصوير مقاربة فنية سينمائية لمعاناة المحتجزين في معتقلات أعداء الوحدة الترابية للوطن بالصحراء المغربية؛ مشيرا إلى تنصل مجموعة من الجهات من وعودها بدعم الفيلم المذكور.

وأضاف السالمي: “أملي أن يشاهد فيلمي معتقلو تيندوف ويقولون: “هذا الفيلم رد الاعتبار لنا ونحن مازلنا على قيد الحياة”…”.

وفي حوار مع “الأنباء المغربية” أكد ميلود بلقاضي، أستاذ العلوم السياسية، أن ما وقع داخل الحكومة من خلاف أدى إلى حرب بلاغات وحرب إعلامية، وهو أولا يسيء إلى الحكومة وكل الأحزاب الأغلبية، ويسيء إلى البلاد والعمل السياسي.

وقال بلقاضي أيضا: “يجب أن نكون مسؤولين، فنحن على بعد أسبوع من اجتماع مجلس الأمن الذي سيدرس قضية الصحراء، وبالتالي فالمغرب اليوم في حاجة إلى أحزاب منسجمة وحكومة منسجمة، وليس إلى أحزاب مأزومة وحكومة مأزومة؛ فالسياق الإقليمي والدولي يمنع ذلك”.

وجاء في المنبر الورقي ذاته أن المجلس الجماعي لمدينة فاس أطلق حملة لتطهير المدينة من اللوحات الإشهارية العشوائية؛ إذ أفاد حسن بومشيطة، نائب العمدة، أن الإجراءات الميدانية جاءت بعد حوار مع المعنيين وإخبارهم بالخطوات التي اتخذت، ليتم البدء بالشوارع الرئيسية، إلى أن تنتهي بتعميمها على كامل تراب الجماعة.
هسبريس ـ فاطمة الزهراء صدور