أحمد التوفيق و زينب العدوي يفتتحان الدورة الرابعة للموسم السنوي للمدارس العتيقة المنعقدة من 5 إلى 12 أبريل 2016 (+صور و البرنامج الكامل) - أكادير انفو - Agadir info

أحمد التوفيق و زينب العدوي يفتتحان الدورة الرابعة للموسم السنوي للمدارس العتيقة المنعقدة من 5 إلى 12 أبريل 2016 (+صور و البرنامج الكامل)

5 أبريل 2016
بقلم:
0 تعليق

12963630_10206876942787006_2095484821508430641_n

 افتتحت صباح اليوم بقاعة الندوات بمدينة تارودانت أشغال الدورة الرابعة من الموسم السنوي للمدارس العتيقة بحضور أحمد التوفيق ، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، و زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة، وعامل إقليم تارودانت و  عدد من المشاركين من المدارس العتيقة بالمملكة المغربية، في دورة رابعة تحت شعار ” التصوف السني تربية و وحدة وإشعاع “.

وينظم الملتقى من طرف مؤسسة سوس للمدارس العتيقة،بشراكة مع مجموعة من المؤسسات، و التي دأبت على تنظيم عدة أنشطة، الغرض منها تمكين طلبة المدارس العتيقة من الانفتاح على محيطهم، وتشجيعهم على الجد والاجتهاد في الدراسة والتحصيل، وتطوير مهاراتهم الثقافية والفكرية، من ذلك تنظيم المحاضرات والأيام الدراسية والندوات والمسابقات العلمية والأدبية.

ومن أبرز الأنشطة التي اهتمت المؤسسة بتنظيمها كل سنة الموسم السنوي للمدارس العتيقة بالمملكة المغربية، الذي تشارك فيه مدارس من مختلف مناطق البلاد، قصد التعارف وتبادل الأفكار والمعارف والتنافس في التحصيل العلمي، إضافة إلى تعريف عموم الناس بأنشطة المدارس وجهودها في تأطير الشباب المغربي وتخريج الأطر الدينية التي ستسهم بإيمان وإخلاص في القيام بالمهام المنوطة بها في الحفاظ على ثوابت المملكة الدينية والوطنية.

وعرف اللقاء، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، افتتاح معرض للمخطوطات والمنشورات بالموازة مع الموسم السنوي للمدارس العتيقة.

وسبق للمؤسسة أن نظمت عدة دورات للموسم السنوي تضمنت ندوات علمية، خصصت لدراسة الثوابت المغربية الراسخة، وهكذا خصصت الدورة الأولى سنة1434هـ/ 2013 م للمذهب المالكي، فيما دارت الثانية سنة1435هـ / 2014 حول الإمامة العظمى، وتمحورت الثالثة سنة1436هـ/ 2015م حول العقيدة الأشعرية.

في هذا السياق تأتي الدورة الرابعة المزمع عقدها – بحول الله –من26 جمادى الثانية 1437هـ إلى 3 من رجب الفرد 1437هـ موافق5 أبريل إلى 12 منه، لتستكمل مسيرة دراسة الثوابت الوطنية، بدراسة التصوف السني العملي الذي عرف به المغرب والمغاربة منذ القديم وفق القضايا الآتية: تعريفه وتطوره، ونشأته بالمشرق والأندلس، ثم رسوخه بالمغرب، مع دراسة خصائصه وأهم أقطابه ومؤلفاتهم، وبيان إسهام المدارس العتيقة في نشر التصوف وقيمه.

وسينكب التركيز على إبراز التصوف باعتباره ثابتا من ثوابت المملكة المغربية الماجدة، أسهم في الحفاظ على كيانها ودرء مخاطر التفرقة والتشرذم عنها، وصيانة هويتها، والحفاظ على خصوصيتها الدينية والثقافية والفكرية، مع الوقوف عند عناية المرأة المغربية بالتصوف في حسن فهمه وتطبيقه وتربية الأجيال على أسسه وقيمه، ثم إظهار الإشعاع المغربي الصوفي على البلاد الإسلامية شرقا وجنوبا، مما مثل قوته الحضارية ونفوذه الروحي في كل البلاد التي وصل إليها، وذلك وفق البرنامج التالي :

souss2 (1)

12936726_10206876969787681_904403679786816950_n

12936516_10206876973347770_5258498356496902377_n (1) 12928152_10206876973947785_2326782582538410714_n (1) 1916225_10206876941866983_7222334885993931176_n 11148772_10206876941146965_8484587849013478257_n

تعليقات الزوّار (0)