قراءة في الأسبوعيات المغربية لنهاية الأسبوع : الإسلاميون الذين حاولوا اغتيال الملك الحسن الثاني، وقلب النظام، وهذه أسباب تألق الأجهزة الإستخباراتية بالمغرب.. - أكادير انفو - Agadir info

قراءة في الأسبوعيات المغربية لنهاية الأسبوع : الإسلاميون الذين حاولوا اغتيال الملك الحسن الثاني، وقلب النظام، وهذه أسباب تألق الأجهزة الإستخباراتية بالمغرب..

13 ديسمبر 2015
بقلم:
0 تعليق

souhouf11

بداية مطالعة بعض الورقيات الأسبوعيات من”الأيام” التي اهتمت في ملف لها بالإسلاميين الذين حاولوا اغتيال الملك الحسن الثاني، وقلب النظام، في إشارة إلى مصطفى المرجاوي، قائد الذراع العسكري لـ”الشبيبة الإسلامية”، وعبد القادر السفيري، أحد أعضاء “فصيلة الجهاد”، الذي عثر بمنزله على خطة تصفية بعض رجال الدولة والإطاحة عسكريا بالنظام، وعبد العزيز النعماني الذي كان على رأس “حركة المجاهدين”، التي عارضت الحسن الثاني وواجهته، ثم “الحركة الثورية الإسلامية المغربية”، التي قادها خالد الشرقاوي الرباطي، والتي تأثرت بإيران وعارضت الملك الحسن الثاني.

وورد أيضا، ضمن الملف، اسم بخثي، خطاط “فصيلة الجهاد”، الذي كتب أخطر اللافتات التي هاجمت الملك الحسن الثاني، تقول الأسبوعية. في السياق ذاته، شرح المحامي عبد الله لعماري، معتقل سابق في مجموعة 71، لـ”الأيام” الظروف الدولية والعربية والوطنية التي أدت إلى تكون فكر إسلامي رافض ومعارض لمملكة الحسن الثاني، خاصة بعد الأحداث التي عرفتها البلاد في 20 يونيو 1981 وسقوط العديد من القتلى ومجهولي المصير، ما أدى إلى تشكيل حركات إسلامية بمفهوم ثوري، أدت بدورها إلى اعتقالات ومحاكمات وعشرات السنين في السجون.

وعلى إثر تهديد تنظيم “داعش” المغرب بالانتقام، شددت السلطات المغربية الخناق على الرحلات القادمة من إسطنبول على وجه الخصوص، حيث يتم التدقيق في هويات المسافرين القادمين والذاهبين إلى إسطنبول، تقول “الأيام”، مضيفة أنه تم إحداث خلية أمنية لاستفسار أغلب المشكوك فيهم القادمين من تركيا، خصوصا وأن العديد من المغاربة في “داعش” عبَّروا عن استعدادهم للرجوع إلى المغرب بعد تكثيف الضربات الجوية.

وكتبت “الأيام” أيضا أن عبد الرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، يرى أن ظاهرة “الذئاب المنفردة” انطلقت بعد تلاشي تنظيم القاعدة، وأن “داعش” لحد الآن لا يلجأ إلى هذا الأسلوب، ولكنه يُقرُّ بأن أفرادا بشكل تلقائي يمكن أن يُقْدِموا على عمليات إجرامية بدوافع متطرفة. في الحوار ذاته، يقف اسليمي على خصوصية المخابرات المغربية ونجاعتها، ما يخلق حساسيات قوية مع الجارة الجزائر، مضيفا أن الخطر يرتفع الآن لكون المخابرات الجزائرية تحس بالتفوق الاستخباراتي الإقليمي للمغرب، والإمكانيات التي يفتحها هذا التفوق في تغيير موازين القوى في العلاقة مع أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

“الأسبوع الصحفي” كتبت أن القيادييْن في حزب “PJD”، الوزيرين عزير الرباح، وزير التجهيز والنقل، ومحمد بوليف، الوزير المنتدب لدى وزارة النقل، يشنان حربا باردة على وزارة الداخلية في موضوع رخص وتنظيم سيارات الأجرة وعمليات تنقلاتها داخل المدن المغربية. وأضافت الورقية أن القياديين يسعيان إلى سيطرة قطب النقل والتجهيز على جميع القضايا والإشكالات التي تهم النقل وكذا على جميع رخصه وتدبير طرق تحركاته وامتلاكه.

ونقرأ بالإصدار ذاته أن محمد الوفا، وزير الشؤون العامة والحكامة، قام بممارسة الإشهار الممنوع قانونا لإحدى شركات توزيع المواد البترولية بالمغرب، داخل البرلمان، وهو ما جلب عليه غضب البرلمانيين، وخاصة من المعارضة، الذين يستعدون لمراسلة رئيس مجلس النواب في الموضوع، واستدعاء الوفا للمثول أمام اللجنة البرلمانية المختصة للمحاسبة.

وكتبت “الأسبوع الصحفي”، نسبة إلى مصادر مطلعة، أن اجتماعا ساخنا بأحد فيلات الدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي، التئم خلاله الغاضبون من حميد شباط وسياسته، وحضره كل من ياسمينة بادو وكريم غلاب وتوفيق احجيرة وعدد من الاستقلاليين الآخرين، تدارس مستجدات التفاف حميد شباط على أشغال المجلس الوطني الأخير لحزب الميزان، والانقلاب على الجميع، وتراجعه على وعوده في تقديم استقالته من على رأس حزب الاستقلال.

وإلى “الوطن الآن” التي سلطت الضوء على أسباب تألق الأجهزة الإستخباراتية بالمغرب من خلال حوار مع الدكتور في العلوم الأمنية، إحسان الحافظي، الذي قام بتفكيك بنية المؤسسات الأمنية الموكول لها حماية الأمن العام بالبلاد والعباد، حيث توقف عند المقارنة بين النظم الأمنية بالخارج والمغرب وأبرز نقط قوة كل طرف، سواء على المستوى البشري أو التقني، ليخلص في الأخير إلى أن التقنية لوحدها لا تنفع، بل لابد من عنصر بشري مؤهل واحترافي. حافظي أضاف، في حواره مع “الوطن الآن” أن المغرب هو البلد العربي الوحيد الذي تشتغل مخابراته بشكل شفاف.

وفي موضوع آخر، اهتمت الورقية الأسبوعية ذاتها، بما أدلى به نور الدين كرم، منشط إذاعي، في حوار معها، إذ قال: “لا أتعمد المس بقيم المجتمع المغربي في برامجي الإذاعية التفاعلية”، موضحا أن البرامج التي تتناول العلاقات العاطفية بحرية هي فرصة للبوح وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، للوقوف على أسباب ونتائج العلاقات العاطفية بين الجنسين، وسبل معالجة مشاكلها من خلال فتح النقاش العلني عبر المذياع.

وإلى “الأنباء المغربية” التي أخبرت أن حريقا شبَّ في مصبنة بحي الوحدة بمدينة العيون، متسببا في أضرار مادية كبيرة، بحيث التهمت النيران محتويات المصبنة ومختلف تجهيزاتها، علاوة على إتلاف واجهة البناية السكنية التي تتواجد بها المصبنة، بالمقابل فتحت السلطات المحلية والمصالح الأمنية تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادث.

وخصصت الورقية الأسبوعية ذاتها ملفا للحديث عن سيارات الملك، إذ اهتمت بالسيارة التي صممها الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1970 من نوع “ستروين”، والتي عرضتها شركة “ستروين” للبيع، معتبرة إياها أغلى سيارة لها عبر التاريخ. وكذا سيارة الراحل الحسن الثاني من نوع “فيراري”، التي ستعرض للبيع في مزاد علني بباريس في فبراير المقبل، والتي يرتقب أن تباع بحوالي 1.4 إلى 1.8 مليون يورو. وكتبت “الأنباء المغربية” أيضا أن الملك محمد السادس يعشق السيارات الفاخرة، وأن سيارته يتم إصلاحها في بريطانيا.
هسبريس ـ فاطمة الزهراء صدور

تعليقات الزوّار (0)