مديرية التعليم بأكادير تنفي ما جاء بإحدى الجرائد الالكترونية وتعتبرها مجرد اتهامات كيدية بغرض التشويش على مؤشرات الجودة المحققة – أكادير انفو – Agadir info

مديرية التعليم بأكادير تنفي ما جاء بإحدى الجرائد الالكترونية وتعتبرها مجرد اتهامات كيدية بغرض التشويش على مؤشرات الجودة المحققة

24 أكتوبر 2022
بقلم: اكادير انفو
0 تعليق

دعت المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير إداوتنان إحدى الجرائد الالكترونية المعنية إلى تحري الدقة في المعلومات المنشورة، والتأكد من مصداقيتها والحرص على استقائها من مصادرها، ومؤكدة على أنها تبقى منفتحة على مختلف المنابر الإعلامية لتقديم المزيد من التوضيحات والتفاعل مع كل المبادرات الرامية إلى تجويد الخدمات التربوية التي تقدمها وفق مقاربة تشاركية.

وتأتي الدعوة إثر نشر جريدة لمقالين صحفيين نشرا بجريدة انفاس بريس الالكترونية بتاريخ 20 اكتوبر 2022، الأول تحت عنوان: “أكادير.. خراب زلزال 1960 اهون من خراب 11 ألف تلميذ بالباكلوريا”، والثاني يحمل عنوان: ” رسالة أب للوزير بنموسى: ” لا يمكن أن نتحمل في أكادير عدم توفير مدرسين لأبنائنا وننتظر إلى ما نهاية”.

وقدمت المديرية، عبر بلاغ لها يروم توضيح الحقيقة للرأي العام المحلي والوطني، توضيحات تفيد أن المعطيات المتضمنة في المقالين المذكورين لا أساس لها من الصحة، معتبرة إياها لا تغدو كونها مجرد اتهامات كيدية بغرض التشويش على مؤشرات الجودة المحققة وتبخيس المجهودات المبذولة في إطار التدبير التشاركي المعقلن للموارد البشرية التي تعرف فائضا على المستوى الجهوي.

وأكد بلاغ المديرية على عمل الأخيرة على اتخاد جميع الحلول الممكنة لتامين الزمن المدرسي عبر ترسيم حصص الدعم والمواكبة وأنشطة الحياة المدرسية بجداول حصص أطر هيئة التدريس، بالإضافة الى مساهمة مختلف الشركاء المتعاقدين معها في هذا المجال، ومشيرة لكونها، ومن خلال لقاءاتها الدورية مع ممثلي جمعيات أمہات آباء وأولياء أمور التلاميذ، لم يسبق لها ان تلقت أية شكاية في ما جاء في فحوى المقالين.

وأوضح مضمون البلاغ بأنه بالعكس، فالجمعيات قد أشادت في عدة مناسبات بمجهودات المديرية الاقليمية في توفير الموارد البشرية لجميع الفصول والمؤسسات التعليمية وتامين زمن التعلمات، وكان حريا بأب أو ولي التلميذ المعني أن يتواصل مع إدارة المؤسسة التعليمية أو مصالح المديرية الإقليمية للتأكد من المعلومة.

تعليقات الزوّار (0)