التجمع الوطني للأحرار ينوه بمضامين الخطاب الملكي - أكادير انفو - Agadir info

التجمع الوطني للأحرار ينوه بمضامين الخطاب الملكي

21 أغسطس 2022
بقلم: اكادير انفو
0 تعليق

نوه التجمع الوطني للأحرار بالمواقف الحاسمة لصاحب الجلالة، والتي قال إنها “تستند إلى المبادئ المؤطرة للدبلوماسية الخارجية المتمثلة في الوضوح والطموح بخصوص الوحدة الترابية للمملكة”.

وثمن الحزب، في بلاغ له، الإنجازات التي حققتها بلادنا لصالح الموقف العادل والشرعي للمملكة، بخصوص مغربية الصحراء، تحت القيادة المستنيرة لجلالته، وهو ما يعكسه تعبير العديد من الدول الوازنة عن دعمها، وتقديرها الإيجابي لمبادرة الحكم الذاتي، في احترام لسيادة المغرب الكاملة على أراضيه، كإطار وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي شكل موقفها الثابت حافزا حقيقيا، لا يتغير بتغير الإدارات

كما لفت إلى الموقف الإسباني الأخير، ومواقف دول أوروبية أخرى، ومواقف مختلف الدولة العربية والإفريقية والأمريكية، التي فتحت قنصليات في الأقاليم الجنوبية، تجسيدا لدعمها الصريح للوحدة الترابية للمملكة.

وأشاد الحزب بالرسالة التي وجهها جلالته للجميع، والتي اعتبر فيها أن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”، إضافة لدعوة جلالته لشركاء المغرب التقليديين والجدد، ممن يتبنون مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، إلى توضيح مواقفها، ومراجعة مضمونها بشكل لا يقبل التأويل.

وأضاف في بلاغه أنه “انسجاما مع مضامين الخطاب يحيي الحزب عاليا تماسك الجبهة الداخلية ويدعو الى مواصلة التعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، بمن فيهم اليهود المغاربة، للتصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، كما يشيد الحزب بالأدوار الكبيرة التي يلعبها مغاربة العالم في الدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها”.

وفي ذات السياق، نوه التجمع الوطني للأحرار بدعوة جلالة الملك إلى الاهتمام أكثر بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لتوطيد ارتباطهم بالوطن، من خلال سياسات عمومية تأخذ بعين الاعتبار خصوصياتهم، واعتماد مساطر إدارية تتناسب مع ظروفهم، وتوفير التأطير الديني والتربوي اللازم لهم، وتوفير الظروف المناسبة لنجاح مشاريعهم الاستثمارية، ومنحهم المواكبة الضرورية، والظروف والإمكانات، ليعطوا أفضل ما لديهم، لصالح البلاد وتنميتها.

وجدد التجمع الوطني للأحرار تأكيده على انخراطه الدائم في هذه الإرادة الملكية الصادقة، وعزمه على مضاعفة الجهود لمساهمة أعضائه، قيادة وقواعد، كل من موقعه، في إنجاح وتنزيل تصورات جلالة الملك في جميع المجالات، مؤكدا ثقته في مسار الإصلاحات التي يبقى جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، مهندسها الأول.

تعليقات الزوّار (0)