المجتمع والناس مطالب بتسريع عملية تزويد المكتبات بالمقررات الدراسية

وجهت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين سؤالين كتابيين لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزير التجارة والصناعة حول تسريع عملية تزويد السوق الوطنية بالكتب والحقائب المدرسية.

وأوضحت النقابة أن المكتبات مازالت تنتظر تزويدها بالمقررات المدرسية، “علما أنه جرت العادة أن يتم ذلك قبل شهر غشت”، مشيرة إلى أن المكتبات تنتظر إجراءات استعجالية لتوفير الكتب المدرسية في أقرب الآجال، تفاديا لأي ارتباك في الدخول المدرسي المقبل.

وبناء على ذلك، طالبت النقابة من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بتقديم توضيحات حول الإجراءات المتخذة لتسريع عملية تزويد سوق الكتاب، فضلا عن الإجراءات التي يتم اتخاذها لمنع بين المقررات والأدوات المدرسية داخل فضاءات المؤسسات التعليمية الخاصة، كما ساءلت وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، عن وضعية عملية تزويد السوق الوطنية بالحقائب المدرسية ومستلزمات الدخول المدرسي.

وفي هذا الإطار، أوضحت سميرة شاعر، رئيسة الجمعية المغربية للكتبيين، أن عملية توزيع الكتب المدرسية جارية، إلا أنها تشهد تأخرا هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية، مبرزة أن هذا التأخر يرجع للظروف الاقتصادية التي أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية واستمرار تداعيات جائحة كورونا.

وطالب ناشرو الكتب المدرسية، في وقت سابق بالزيادة في أسعار مجموعة من الكتب المدرسية بسبب ارتفاع تكلفة إنتاجها، ما أدى إلى تأخر عملية التوزيع، وذلك قبل التوصل إلى اتفاق بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل تخصيص دعم مباشر لناشري الكتب المدرسية والتراجع عن الزيادة في الأسعار.

وأكدت شاعر، في تصريح لـSNRTnews، أن عملية التوزيع انطلقت، مشيرة إلى أن بعض العمالات بدأت تتوصل بالتوريدات ومازالت العملية متواصلة.