أكادير والجهة في ظل أزمة غلاء أسعار مواد البناء وتداعياتها بأكادير والجهة … سؤال برلماني يلاحق الحكومة
أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني وسياسة المدينة والسكنى، أن الأزمات التي يشهدها العالم له تأثير على جميع القطاعات وليس البناء فقط.
وجاء تصريح المنصوري جوابا على سؤال برلماني حول تداعيات ارتفاع أسعار البناء وما خلفته من أضرار على المقاولين في القطاع.
وسجلت المنصوري أن أثمنة مواد البناء ارتفعت، مقدمة معطيات حول النسبة التي بلغتها أسعار مواد النحاس والحديد والخشب، مؤكدة أن ذلك ستكون له مضاعفات على أسعار العقار.
وأكدت المسؤولة الحكومية دائما أن بعض الأوراش تضررت من ذلك، على غرار أوراش العمران، إذ تسير ببطء؛ غير أنها لم تتوقف.
وحول الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتخفيف تداعيات غلاء أسعار مواد البناء، تحدثت المنصوري عن الدورية التي تم إصدارها مؤخرا، والتي تسن تدابير استثنائية للتخفيف من آثار ارتفاع الأسعار وندرة المواد الأولية على الالتزامات التعاقدية في إطار الصفقات العمومية.
ويشار أن مجموعة من الصفقات المبرمة بأكادير عن الجهة وبعض المشاريع الخاصة قد توقفت عن العمل بسبب هذا الارتفاع، إلى جانب حدوث نزاعات بين المهنيين والزبناء، ناهيك على انعكاسه على المهنيين والمواطنين.
ويعرف قطاع البناء، على غرار باقي القطاعات، زيادة في أسعار المواد؛ وهو ما يرهق الفاعلين في القطاع والمواطنين الزبناء، ويتسبب في زيادة أسعار العقار.