المعرض الدولي للكتاب والنشر يستعد لتنظيم دورته الـ 27 بمشاركة 700 ناشر من 40 دولة - أكادير انفو - Agadir info

المعرض الدولي للكتاب والنشر يستعد لتنظيم دورته الـ 27 بمشاركة 700 ناشر من 40 دولة

27 مايو 2022
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإفريقية والإسلامية، تستعد مدينة الرباط لأول مرة في تاريخها لاحتضان فعاليات الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) على مساحة 20 ألف متر مربع بساحة OLM السويسي من 2 إلى 12 يونيو المقبل، بمشاركة زهاء 700 عارض من 40 دولة، فضلا عن المشاركة الوازنة لعدد من المؤسسات الثقافية والجمعيات والمراكز والسفارات والملحقات الثقافية الأجنبية بالمغرب.

ويتضمن البرنامج الثقافي للدورة، التي تحتفي هذه السنة بالآداب الإفريقية، وتطمح أروقتها الـ300 إلى استقبال أزيد من 500 ألف زائر، تنظيم 130 فعالية بمعدل يتجاوز 13 نشاطا في اليوم، يشارك فيها بالتدخل والتأطير حوالي 300 من الباحثين والمبدعين من داخل المغرب وخارجه.

ومن المنتظر أن يتضمن البرنامج الثقافي للمعرض، الذي يعود هذا العام بعد احتجاب دام سنتين بسبب جائحة كورونا، لحظات لتكريم الفائزين بجوائز المغرب للكتاب وجوائز أخرى للكتاب داخل المغرب وخارجه، ويتعلق الأمر بجائزة الجناح الأكثر ولوجية لفائدة ذوي الإعاقة في فئة أجنحة العارضين المؤسساتيين.

وجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة والتي يمنحها “المركز العربي للأدب الجغرافي” كل عام، وتعد من إحدى اللحظات الرئيسية للمعرض. وجائزة الشعراء الشباب. ومن أقوى لحظات المعرض تخصيص يوم الاثنين 6 يونيو بالكامل للمناقشات حول واقع الكتابة ووضعية صناعة الكتاب وفرص النشر المشترك.

وحسب محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، فإن «الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب تأتي وهي ترفل في حلة الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لتحتفي في رحاب مدينة الرباط، مدينة الأنوار وعاصمة المغرب الثقافية، بالكِتاب وبمبدعيه، من المفكرين والأدباء والشعراء، طامحة إلى ترك بصمة تتسم بالجدة والتجاوز، وتحقيق إضافة نوعية إلى ما أنجزته طيلة السنوات السابقة».

ومما يزيد من أهمية وإشعاع هذه الدورة، يضيف الوزير، تزامنها مع انطلاق احتفاليتين ثقافيتين دوليتين كبيرتين، بمناسبة اختيار الرباط عاصمةً للثقافة في العالم الإسلامي، وعاصمةً للثقافة الإفريقية، مشيرا إلى أن الآداب الإفريقية ستحل ضيف شرف على الدورة، لتحل معها الحروف والألوان والظلال والإيقاعات الإفريقية، لتؤثث الفضاءات، وتقدم الوجه الإفريقي كأحد الوجوه المتعددة للثقافة المغربية.

تعليقات الزوّار (0)