أكادير: منصة الشباب للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.. أداة للإدماج الاقتصادي والاجتماعي - أكادير انفو - Agadir info

أكادير: منصة الشباب للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.. أداة للإدماج الاقتصادي والاجتماعي

23 مايو 2022
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

تعتبر منصة الشباب “دار ممكن” بأكادير، التي أحدثتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فضاء مفتوحا لاستقبال وتوجيه ومواكبة حاملي المشاريع.

ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة في تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للفئات الهـشة، خاصة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 سنة، من خلال دعم التشغيل وريادة الأعمال ودعم المشاريع الاجتماعية التي تندرج في إطار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وتوفر هذه المنصة فضاءات للاستقبال والاستماع والتوجيه، ودعم ريادة الأعمال والتشغيل، وكذا فضاءات فضاءات لتقوية المهارات لدى الشباب.

وتم إنشاء هذه المنصة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لدعم ومساعدة شباب أكادير- إداوتنان وأولئك الذين يحملون أفكارا لمشاريع رائدة والعاطلين عن العمل، وكذا المقاولات التي لا تتجاوز مدة تنفيذها 12 شهرا.

وتشمل مجالات تدخل هذه المؤسسة ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بدعم ريادة الأعمال الشبابية، وإمكانية تشغيل هذه الفئة، وتشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وتوفر هذه المنصة دورات تكوينية تقنية والمواكبة من أجل إدماج الفئات الهشة في النسيج الاقتصادي، خاصة، أولئك الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من مستوى تعليمي كاف لتأهيلهم وإدماجهم بسهولة في سوق الشغل.

وفي تصريح للقناة الإخبارية M24، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد يونس أخرزي، مسؤول بالمنصة، أن هذه البنية تتمثل أهدافها في الاستقبال والاستماع والتوجيه ومواكبة الشباب على مستوى عمالة أكادير- إداوتنان.

واستعرض السيد أخرزي مختلف الخدمات التي تقترحها هذه المنصة، من بينها تحفيز التشغيل ومواكبة ريادة الأعمال وتقوية قدرات الشباب في المجال الفني.

يشار إلى منصات الشباب تأتي في إطار تفعيل وتنزيل مضامين البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة، المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب الهادف إلى تمكينهم من تحقيق مشاريعهم الذاتية.

وتهدف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال إحداث هذه المنصات بمختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة، كمقاربة جديدة متعددة المستويات، إلى النهوض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي للشباب، باعتبارها رافعة أساسية للتنمية من خلال تجاوز منطق وثقافة المساعدة الظرفية إلى تبني منهج جديد يقوم على أساس فكرة المشروع، وترسيخ قيم التنمية المستدامة التي تجعل من العنصر البشري محورها.

و م ع

تعليقات الزوّار (0)