أكادير والجهة مركب للصيد الساحلي يعود لميناء أكادير حاملا جثة آدمية متقدمة التحلل.. وفتح بحث في الموضوع

عاد مركب الصيد الساحلي بالجر ” المطاف “، يوم أمس السبت 14 ماي، حاملا جثة أدمية متقدمة التحلل ، عثر عليها على بعد 19 ميل من ميناء أكادير بينما كان في رحلة صيد بسواحل المدينة.

وأفادت مصادر مهنية مطلعة، في تصريح للجريدة المتخصصة “البحر أنفو”، أن مركب الصيد البحري الساحلي بالجر الذي يشتغل عادة بسواحل أكادير (البلاد) عثر أثناء رحلة صيد على جثة أدمية متقدمة التحلل، عبارة عن رفات جثة من عظام متفرقة، حيث أنه يستبعد ان تكون الجثة منتمية لطاقم مركب الصيد ”نيدو امغار” بسبب حالتها المتقدمة التحلل و عبارة عن جزء من الحوض و الصدر.

ذات المصار ربطت الجثة بحادث اختفاء و غرق أحد قوارب الصيد البحري التقليدية على مستوى المنطقة، وقاربت مكان العثور على الجثة على بعد 19 ميل من ميناء اكادير ، والمساحة البحرية التي كانت قد سجلت الحادث.

وفور عودة مركب الصيد المطاف إلى الرصيف الرئيسي بمبناء أكادير، انتقلت جميع السلطات المينائية من مندوبية الصيد البحري، و رجال الأمن و الوقاية المدنية واعوان السلطة و الدرك الملكي، حيث تم إجلاء البقايا باتجاه مستودع الأموات إلى حين تفعيل الفحوصات الطبية و المخبرية لمعرفة هوية الجثة.