الدار البيضاء.. ميلاد مؤسسة للأعمال الاجتماعية خاصة بالصحافيين ومهنيي الإعلام والاتصال - أكادير انفو - Agadir info

الدار البيضاء.. ميلاد مؤسسة للأعمال الاجتماعية خاصة بالصحافيين ومهنيي الإعلام والاتصال

25 أبريل 2022
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

تم، يوم السبت 23 أبريل الجاري، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، الاعلان عن ميلاد مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحافيين ومهنيي الإعلام والاتصال.

وحسب بلاغ للمؤسسة، فإن هذا التأسيس يعتبر صفحة جديدة في ممارسة الاختيار الديمقراطي لبناء الهياكل التنظيمية للمؤسسة وتوجيهها نحو التعاطي الإيجابي والبناء مع قضايا الممارسين المنتسبين لحقول الإعلام المرئي والمسموع والصحافة الورقية والرقمية، والاشتغال على أوضاعهم الاجتماعية، والتي أسالت مدادا كثيرا عبر التقارير والدراسات التي رصدت حد التخمة الأوضاع الهشة للعاملين بها.

وقد تزامن هذا الميلاد، يضيف البلاغ، مع العيد الأممي للطبقة العاملة، والذي يظل مناسبة ثمينة ليس فقط للاحتجاج على تردي الأوضاع الاجتماعية في سياق موسوم باستقرار الأجور والارتفاع المهول لتكاليف الحياة، بل أيضا لتهيئ الشروط والظروف للنضال المسؤول من أجل تغيير هذه الأوضاع والارتقاء بها نحو الأفضل، يقول البلاغ.

ولهذه الأسباب، يوضح البلاغ، لم يكن من باب الصدفة أن يحظى هذا التأسيس، بالحضور الفعلي للأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي المخاريق، ومباركته لما يخدم تطلعات نساء ورجال الإعلام في غد أفضل وأن يتمتعوا كباقي القطاعات، بمؤسسة للأعمال الاجتماعية لتكون بجانبهم في السراء والضراء وفي الأفراح والأقراح، وتعمل على توفير خدمات الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية في الاستجمام والترفيه والتثقيف والاستفادة من الأندية الرياضية، للنشيطين والمتقاعدين والأرامل والأيتام.

وأكد البلاغ أن هذه المؤسسة ستظل إطارا منفتحا على كل المنتسبين للجسم الإعلامي ودون أي تمييز، انطلاقا من سعيها إلى ترسيخ قيم التكافل ومثل التضامن الاجتماعيين.

كما أنها ستكون مستقلة عن كل النزعات السياسية، هدفها خدمة منخرطيها لا استخدامهم لنوايا ضيقة، يضيف البلاغ.

وسجل البلاغ، في هذه المرحلة، خصاصا شديدا وقويا في الجسم الإعلامي للخدمات الاجتماعية، مؤكدا أنه انطلاقا من الوعي بهذه التركة السلبية، التزام المؤسسة العمل من أجل انتزاع الحقوق الاجتماعية الطبيعية لكل المنخرطين والمنتسبين لها باعتبارهم جسدا واحدا، لا نفرق فيه بين مهن الإعلام والاتصال.

تعليقات الزوّار (0)