أخنوش: قطاع الغابات يحقق أكثر من 9 ملايير درهم سنويا ويستفيد من مردوديته حوالي 7 ملايين شخص - أكادير انفو - Agadir info

أخنوش: قطاع الغابات يحقق أكثر من 9 ملايير درهم سنويا ويستفيد من مردوديته حوالي 7 ملايين شخص

7 أبريل 2022
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

قال عزيز أخنوش إن قطاع الغابات بالمغرب يحقق أكثر من تسعة ملايير درهم سنويا، ويستفيد من مردوديته الاجتماعية والاقتصادية ما يقرب من 7 ملايين شخص، الذين يحققون دخلا عبر الاستغلال المباشر للفضاءات الغابوية عبر الرعي وجمع الحطب.

وأوضح أخنوش، في كلمة افتتاحية خلال الاجتماع الأول للمجلس الإداري للوكالة الوطنية للمياه والغابات، الذي ترأسه يوم أمس الأربعاء بالرباط، أن إحداث هذه الوكالة يأتي في طار تنزيل استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030” التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، في 13 فبراير 2020.

واعتبر رئيس الحكومة، وفق بلاغ للوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن إحداث هذه الوكالة يعد مكتسبا كبيرا لبلدنا، على اعتبار أن هذه المؤسسة تعد اللبنة الأساس لأسلوب حكامة جديد في المجال الغابوي، يشمل المجالس الجهوية والمحلية للغابات، من أجل الاستجابة لمتطلبات التدبير التشاركي لمختلف النظم البيئية للغابات في المملكة.

وأشار إلى أهمية قطاع الغابات لبلدنا، إذ يخلق قيمة اقتصادية تبلغ 2.2 مليار درهم في السنة، وهو ما يمثل مساهمة بنسبة 1.5 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي الوطني. أما قيمة الوظائف البيئية للقطاع فتقدر بنحو 5.4 مليار درهم سنويا.

وللحفاظ على هذه المكتسبات، وجعل القطاع أكثر تنافسية، يتابع المسؤول، تقدم استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030” نموذجا جديدا وشاملا للتدبير المستدام ومدرا للثروة، والذي يضع الساكنة المنتفعة في قلب التدبير الغابوي، من خلال تطوير نسيج من التعاونيات الغابوية يأخذ بعين الاعتبار تنوع الموارد والأنظمة البيئية. وتهدف الاستراتيجية أيضا إلى خلق أكثر من 27500 فرصة عمل مباشر إضافية، بالإضافة إلى رفع القيمة الاقتصادية للقطاعات المنتجة وأنشطة السياحة البيئية، من 2 مليار درهم سنويًا في الوقت الراهن، إلى خمسة ملايير درهم سنويًا.

في السياق نفسه، يتطلب تنزيل استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030” وتفعيل الوكالة الوطنية للمياه والغابات، استكمال ورش إصلاح النصوص التشريعية والتنظيمية. وتحقيقا لهذه الغاية، دعا رئيس الحكومة جميع الأطراف المعنية إلى التعبئة وخلق التوافق اللازم لضمان استكمال هذا الورش.

تعليقات الزوّار (0)