أكادير والجهة بالإجماع … إنتخاب رجل الأعمال رحال نفاث رئيسا لجمعية أصدقاء ميناء أكادير وهذا مكتبه المسير الجديد …
وقع اختيار مهنيي الصيد البحري بميناء أكادير على رحال نفاث، رجل الأعمال في قطاع الصيد، ليقود سفينة جمعية أصدقاء ميناء أكادير خلفا لفؤاد بنعلالي .
وانتخب المهنيون بالإجماع نفاث رحال، ضمن أشغال الجمع العام العادي الذي عقد اليوم الخميس بمقر دار البحار، بحضور غالبية المكتب المسير المنتهية ولايته.
وصادق المجتمعون بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي برسم الولاية التسييرية 2021/2020 بعد عرضهما امام الحضور، قبل أن يتم الإنكباب على إختيار مكونات المكتب الجديد، حيث وضع الجمع ثقته في رحال نفاث ليقود مكتب الجمعية، وهو الذي كان نائبا للرئيس ضمن تشكيلة المكتب المنتهية ولايته.
وبعد تفويض الرائيس الصلاحيات في إختيار الفريق الذي سيساعده على تدبير هذه المرحلة، وقع الإختيار على فؤاد بن علالي وعبد الرحمان الهبزة وكناو نورالدين وأوسي لحسن كنواب للرئيس وعوباد عبد العزيز كأمين مال والجوهري عصام كنائب لأمين المال وعشيق عبد الباسط ككاتب عام وبعدي عبد الهادي كنائب للكاتب العام ووفريحي عبد الحق ووالجندي توفيق والتازي إدريس والكاظمي يوسف ونفاث رانية وبفوز صباح كمستشارين ومستشارات.
وعبر رحال عن شكره وإمتنانه للثقة التي وضعها فيه الجمع العام، والتي اعتبرها تكليفا قبل أن تكون تشريفا، ومؤكدا أن الظرفية تتطلب تظافر جهود مختلف الفاعلين المهنيين على مستوى الميناء، سواء من داخل مكتب الجمعية أو منخرطين أو متعاطفين.
وشدد رحال على أن التحديات التي تعرفها المنظومة البحرية في قطاع الصيد تستدعي تظافر جهود الجميع، والتي يبقى من أبرزها الجانب الإجتماعي للبحارة، وكذا المشاكل المطروحة على مستوى السلامة البحرية.
وتحضى دار البحار بطابع الأولوية ضمن خارطة الطريق التي سترسمها الجمعية، يقول الرئيس الجديد، مبرزا أن الرهان هو تكريس موقع هذه الدار التي تكتسي أهمية كبرى كفضاء للدعم الاجتماعي والتوجيه لفائدة البحارة. وذلك وفق مجموعة من المقاربات، المرتبطة بالعنصر البشري، من خلال تمكين المستفيدين من الولوج إلى الخدمات الصحية والعلاجات، وكذا توفير الخدمات الخاصة بالتنظيف، فضلا عن تقديم دروس لمحو الأمية وتنظيم لقاءات تحسيسية ووقائية.
يذكر أن دار البحار التي تولت مهمة تدبيرها مؤسسة الجنوب للتنمية والتضامن بتعاون مع جمعية أصدقاء ميناء أكادير، بعد أن تم تدشينها من طرف جلالة الملك سنة 2011، تتكون من طابقين على مساحة 929 مترا مربعا، منها 705 أمتار مربعة مغطاة. تطلب تشييدها غلافا ماليا يناهز 3.7 ملايين درهم،. وهو المبلغ الذي جرت تعبئته في إطار شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن (2.5 مليون درهم)، ومؤسسة الجنوب للتنمية والتضامن وشركائها (1.2 مليون درهم).
وتضم دار البحار قاعات للمساعدة الاجتماعية والتمريض والتكوين والصلاة والاستراحة والكشوفات، وقاعة متعددة الاستعمالات، وإدارة، ومقرا للإنقاذ بواسطة الراديو، ومستودعات، ومقصفا، ومرافق صحية، وبهوا للاستقبال، ومحلا للتنظيف.