أكادير والجهة أكادير … قطاع البناء على حافة الإنهيار ومهنيون على وشك الإفلاس ….

يعيش العديد من المنعشين العقاريين بأكادير على أعصابهم بسبب الارتفاع المهول الذي عرفته مواد البناء في الآونة الأخيرة، وذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار المحروقات.

واضطر العديد منهم إلى توقيف مشاريع البناء والتشييد، وتسريح العمال في ظل عدم إمكانية أداء مستحقاتهم، وهو ما يزيد أوضاعاهم الاجتماعية سوءا.

ودق المهنيون ناقوس الخطر بالنسبة لمقاولات البناء التي تعاقدت من أجل إنجاز مشاريع قبل هذه الأزمة، وقالوا إن هذه الأزمة قد تعرضهم للإفلاس أمام انعدام إمكانية مراجعة الأثمنة المتعلقة بالصفقات العمومية التي تبرمها هذه المقاولات.

وتحدث المهنيون عن ارتفاع صاروخي في أثمنة أسعار المواد الأساسية للبناء، كما هو الشأن بالنسبة لمادة الحديد الذي كاد ثمنه أن يتضاعف، زيادة على ارتفاع أثمنة الإسمنت والزجاج ومادة الألمنيوم.

ويورد المهنيون على أن بعض هذه المواد تعاني أيضا من الندرة في الأسواق الوطنية والدولية، وهو ما يعرض المقاولات الصغيرة والصغيرة جدا التي تشتغل في مجال التجهيز والبناء إلى استنزاف قدراتها المالية.