أكادير والجهة بالفيديو والتفاصيل : استعدادا للمؤتمر الوطني بمارس … انعقاد المؤتمر الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير إداوتنان وهذا أكد عليه المؤتمرون …

انعقد بتاريخ 5 فبراير 2022 بمدينة أكادير، المؤتمر الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير إداوتنان، تحت إشراف الاخ حميد البهجة المنسق الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة، وبحضور السيد كريم أشنكلي المنسق الإقليمي للحزب على مستوى إقليم أكادير إداوتنان وعدد من القيادات الوطنية والجهوية والاقليمية، وعدد من أعضاء ومنخرطي الحزب بمختلف جماعات العمالة وممثلو الهيئات والتنظيمات الموازية.

وافتتحت أشغال المؤتمر، المنعقد تحت شعار: الطريق إلى 4-5 مارس، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وتحية النشيد الوطني قبل أن يتناول السيد المنسق الإقليمي للحزب، الاخ كريم أشنكلي، كلمة أثرت في الحضور مذكرا بسياق انعقاد المؤتمر طبقا لمقتضيات القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، استعدادا لانعقاد المؤتمر الوطني للحزب مطلع شهر مارس المقبل.

هذا وقد استهل المؤتمر أشغاله بتكريم كل من السيد حميد البهجة المنسق الجهوي للحزب، والسيد إبراهيم الحافدي المنسق الإقليمي السابق للحزب على مستوى أكادير إداوتنان والسيد عبد الكريم فوطاط عضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى وكذا السيدة عائشة أقرماط رئيسة الجماعة الترابية لإيموزار.

وصلة بالموضوع أكد السيد حميد البهجة المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة على ضرورة تبني خطاب جديد من أجل تصالح المواطنين مع السياسة، واستعرض المنسق الجهوي أهم النتائج التي حققها الحزب على المستوى الجهوي وخلص السيد حميد البهجة إلى أن هذه النتائج تستدعي تحمل المسؤولية والعمل على التفكير في حلول بديلة من أجل تعزيز ثقة المواطنين بالحزب وعدم تخييب آمالهم.

من جهته نوه لحسن السعدي المنسق الوطني للشبيبة التجمعية بالنجاح الذي حققه الحزب على مستوى مدينة أكادير، مشيرا إلى أن أعضاء الشبيبة تمكنوا من تحقيق حضور وازن على مستوى عدد من المجالس الجماعية وأكد السيد لحسن السعدي على أنه إذا كان تحقيق النجاح صعبا فإن الأصعب هو الحفاظ عليه الأمر الذي يستدعي الحرص على الإنصات للمواطنين.

وفي معرض كلمتها بمناسبة المؤتمر الإقليمي أشادت السيدة فاطمة أمزيل المنسقة الجهوية للمرأة التجمعية بالمجهودات التي قامت بها النساء التجمعيات خلال المرحلة الانتخابية وفي مختلف الهيئات الحزبية مشددة على الحضور الوازن لعدد من الأسماء النسائية التي اشتغلت بدون كلل في كل المحطات.

بعد ذلك تم فسح المجال لأعضاء المكتب السياسي وممثلي الهيئات الموازية للحزب لتناول الكلمة بالمناسبة، والدين أكدوا على أهمية هذه المحطة التنظيمية بعد أربعة أشهر من الاستحقاقات الانتخابية لـلثامن من شتنبر الماضي، والتي كرست أكادير إدوتنان كقلعة تجمعية بامتياز، ومشددين بذلك على الحرص الجماعي لتحقيق الأفضل تنمويا وتنظيميا.

وفي هذا السياق أكد المؤتمرون على ما يلي:

– الإشادة بالدينامية التنظيمية لحزب التجمع الوطني للأحرار والمستمرة منذ المؤتمر الوطني السادس؛
– الإشادة بالنتائج المحققة خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة والتي بوأت الحزب المرتبة الأولى وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا؛
– الإشادة كدلك بجهود مختلف الفاعلين الترابيين المؤسساتيين وجميع أعضاء ومنتخبي الحزب بجميع المؤسسات الترابية بالمدينة والعمالة؛
– التنويه بجهود السيد الرئيس عزيز أخنوش على رأس الحكومة المغربية، والاعتزاز بحصيلة مائة يوم من عمل الحكومة، والتي تتلخص في عدد من الأوراش التنموية الكبرى ومختلف القضايا و الملفات التنموية ذات الأولوية؛
– التعبير عن الارتياح الكبير من الشروع في التنزيل العملي لبرنامج الحزب، الذي شكل تعاقدا واضحا مع المواطنين، وعلى رأسها برنامج “أوراش” وبرنامج «فرصة”، اللذين يهدفان إلى المساهمة بفعالية في تأهيل العنصر البشري كرهان تنموي وطني.

وخلال أشغال هدا المؤتمر التي طبعته روح الجدية والمسؤولية تم انتخاب:
– أعضاء الإتحادية الإقليمية؛
– أعضاء المؤتمر الجهوي؛
– أعضاء المؤتمر الوطني؛
– أعضاء المجلس الوطني.

وبعد المصادقة على هذه الانتدابات بمستوياتها الأربع، دعا المؤتمرون إلى ما يلي :

1. مواصلة جهود التعبئة التنظيمية بهدف استمرار إشعاع الحزب محليا ووطنيا؛

2. مواصلة الحضور الميداني في مختلف المواقع التمثيلية التي تبوأها مناضلو الحزب بفضل ثقة المواطنين؛

3. الدعوة الى الالتفاف حول الرؤى التنموية على المستوى الحكومي والترابي؛

4. دعوة منتخبي الحزب محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا إلى استشعار المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم والاستجابة لتطلعات المواطنات والمواطنين التنموية والاجتماعية المختلفة؛

5. وأخيرا الدعوة إلى تفعيل آليات التعاضد الأفقي والعمودي بين كل المكونات والفعاليات المنتمية للحزب والمتعاطفة معه والمتواجدة بجميع مواقع القرار.