أكادير والجهة فاعل في قطاع الصيد الساحلي بأكادير يستجيب لمطالب ” العصرنة ” ببناء ” العلوي 2 ” و ” البديع ” وسط تطلعات برفع ” الكوطا ” و السماح بالصيد بمناطق أخرى …
واصلت فعاليات سوس العاملة في مجال الصيد البحري تأكيدها على العمل الطموح للرقي بهذا القطاع عبر الاستثمار الأخضر الذي يهم تطوير منظومة الصيد.
و مرّ أحد أبناء أكادير إلى السّرعة القُصوى بإنتهائه من بناء مركبين للصيد البحري الساحلي ” العلوي 2 والبديع “، والذين يقطعان نهائيا مع الصورة التي ظلت ترخي إلى يوم أمس علة قطاع صيد السردين من مراكب مهترئة وظروف عمل سيئة بالنسبة للبحارة.
وناهز الاستثمار في صناعة القاربين مبلغ الخمسة ملايير سنتيم، وهما القاربين غير القابلين للغرق و متاحين للعمل و الانقاد و لهما٠ نظام توزان يسمح له بالعمل في ظروف مناخية قاسية، ويهم هذا الاستثمار بدرجة أولى الحفاظ على ارواح البحارة و تحسين ظروف العمل و السلامة البحرية و النظافة و النوم المريح و اكثر من ذلك الحفاظ على المنتوج السمكي في جودته الاصلية بمواصفات دولية.
ويطالب أصحاب المراكب الذين اختاروا مسار العصرنة بتشجيعهم ليكونوا مثالا يقتدي به الآخرون ليتم استكمال ورش عصرنة قطاع الصيد الساحلي.
وتتمثل مطالب هذه الفئة في الزيادة في الكوطا المخصصة لأصحاب الصيد الساحلي، والسماح لهم بولوج مناطق أخرى كبوجدور.
يشار أن المواصفات التقنية التي يتوفر عليها هذا الصنف من القوارب، والتي تمكن المهنيين من ممارسة نشاطهم في شروط جيدة، مع احترام معايير السلامة، والسلاسة في الاستعمال، واقتصاد في استهلاك الوقود، وارتفاع في المردودية، وبالتالي تحسين دخل المستفيدين.
