أكادير … مديرية التعليم تنخرط في عملية شرح مستجدات مباريات أطر الأكاديمية وبوكنين يؤكد على أن بناء الوطن أكبر من بناء شخص - أكادير انفو - Agadir info

أكادير … مديرية التعليم تنخرط في عملية شرح مستجدات مباريات أطر الأكاديمية وبوكنين يؤكد على أن بناء الوطن أكبر من بناء شخص

30 نوفمبر 2021
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأكادير إداوتنان عيدة بوكنين، يوم أمس الاثنين، خلال ندوة صحفية بالمديرية الإقليمية، أن الاشتغال على الرأسمال البشري هو مكون ومدخل أساسي لإصلاح منظومة التعليم وتحقيق الجودة.

وأوضح عيدة بوكنين، خلال عرض مقدم حول مستجدات ومعايير توظيف أطر الأكاديمية بجهة سوس ماسة، بأن بناء الوطن أكبر من بناء شخص، ومضيفا بأننا أمام مشروع أمة متعاقد عليه وملزم للجميع.

وتطرق المسؤول التربوي بمديرية أكادير إداوتنان في لقائه التواصلي مع وسائل الاعلام إلى أهمية الرأسمال البشري المؤهل وذي التكوين المتين في مسار تحقيق الجودة المنشودة، من خلال اشتراط للمعايير الأساسية التي جاءت بها مباراة توظيف أطر الأكاديميات دون أي تفكير إقصائي.

وقدم بوكنين المرجعيات التي فرضت تسقيف سن الترشح بسن 30 سنة، وهو المعيار الذي سيسمح للوزارة والإدارة الاستثمار بالموارد البشرية، ثم الانتقاء الأولي، حيث أن تحديد سن 30 سنة كحد أقصى الهدف منه هو جذب مترشحات ومترشحين شابات وشباب قادرين على الابداع ولهم قابلية الالتزام لخدمة المدرسة العمومية وبالتالي مواكبة الاستراتيجية الوطنية بحكم تحكمهم في الكفايات والمستجدات التربوية علاوة على أنه يمكنهم من الترقي والتدرج في مسارهم المهني.

أما فيما يخص الانتقاء الأولي، أبرز بوكنين، أهمية الميزة في الباكالوريا أو الإجازة أو هما معا وكذا السنوات التي قضاها المترشح، قبل نيل شهادة الإجازة إضافة إلى سنة الحصول عليها، علما أنه تم استثناء هذا الشرط بالنسبة للحاصلين على شهادة الإجازة في التربية رغبة من الوزارة في تشجيع مسارات التكوين الجامعي المتخصص في الشؤون التربوية.

وأشار المتحدث بخصوص معيار الميزة، إلى أن الميزة ليست بالضرورة أن تكون ميزة حسن او غيرها، إذ أن المترشح بميزة مقبول قد يكون ضمن المترشحين على اعتبار ان المنتقين ليس كلهم من أصحاب الميزات العليا وان الانتقاء سيشمل العدد المطلوب مضروب بثمانية.

واعتبر المدير الإقليمي، الرسالة التحفيزية التي يقدمها المترشح كوثيقة إلزامية الهدف منها تقييم الرغبة والاستعداد ومدى حب المترشح لممارسة مهنة التدريس، هي بمثابة مشروع شخصي له يجب عليه مناقشته والدفاع عنه لدى بلوغه مرحلة الاختبار الشفوي.

كما كان اللقاء فرصة لتقديم مجموعة من المعطيات التقنية الخاصة بمسار عملية التسجيل بالمديرية التي تبقى نسبيا مرتفعة على اعتبار أن الحصيص الممنوح للمديرية يبقى نسبيا غير كبير.

تجدر الإشارة إلى أن المباريات المبرمجة هذه السنة لتوظيف أطر الأكاديميات تندرج في صلب سياسة الارتقاء بالمنظومة التعليمية التي أكد عليها القانون الإطار 17-51، والتي جعلها النموذج التنموي الجديد في صدارة أولوياته ومثلما اعتمدها أيضا، بشكل صريح، البرنامج الحكومي.

وحسب بلاغ للوزارة الوصية، فإن هذا التوجه سيساهم في الاستجابة لتطلعات وانتظارات المواطنين فيما يتعلق بالمدرسة العمومية وبمستقبل بناتهم وأبنائهم، معتبرا أن الإجراءات الجديدة المذكورة تشكل محطة أولى في مسلسل الارتقاء بالتوظيف ودعم جاذبية مهن التربية.

تعليقات الزوّار (0)