أكادير والجهة حمية : النضال مستمر من داخل مؤسسة البرلمان لتحقيق مكتسبات قطاع الصيد بما يحفظ الاستدامة والعائدات إلى الوطن.
كان اجتماع المكتب المسير للمكتب الوطني للكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، يوم أمس السبت بأكادير، مناسبة للتداول بشأن مجموعة من القضايا التي تشغل مهنيي القطاع.
وحدد المكتب المسير مجموعة من النقط للنقاش من الارتفاع المهول لأسعار المحروقات بقطاع الصيد الساحلي، وتثمين الأسماك السطحية الصغيرة الصناعية، و وضعية أسواق السمك بالجملة بالموانئ وإشكالية تثمين المنتوجات البحرية بها، ومناقشة المقرر الخاص بمسطرة إبرام المصالحة المتعلقة بمخالفات الصيد البحري، وقانون الشرطة المينائية، لإضافة إلى مختلفات.
وأكد أمبارك حمية، النائب الأول لرئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب ورئيس جمعية وادي الذهب للصيد البحري، على أن اللقاء ساده جو من النقاش الجاد والحاد على اعتبار المرحلة الجديدة التي تتعلق بالحكومة الجديدة، وموضحا أن هناك مكتسبات عديدة قد تحققت من خلال استراتيجية أليوتيس، ومشيرا لكون الكنفدرالية قد دعت إلى فتح نقاش جاد وصارم وكبير وجدي مع الوزير الجديد المسؤول على القطاع للحفاظ على المكتسبات.
وقال حمية بأن مجموعة من المهنيين والعاملين ضمن الكنفدرالية قد التحقوا إلى جانبه بالمؤسسة التشريعية، سيضيف قوة اقتراحية تضمن إيصال صوت ومشاكل البحار والقطاع إلى قبة البرلمان، وموردا في هذا الصدد لطرحهم، كل على حدة بداخل اللجان، لمجموعة من المشاكل الخاصة بالقطاع من قبيل الأثمنة المجحفة لأسعار المحروقات والتخفيف في الضرائب، وانعكاسات هذه المشاكل على البحار أوليا قبل الحديث عن المستثمرين.
واعتبر المتحدث بأن النقاش لذي طبع تدخلاته خلال عمل اللجان الحفاظ على المخزون قدر الإمكان كهاجس يجمع الإدارة والمهنيين إضافة إلى تثمين المنتجات البحرية، ومستنكرا في هذا السياق استمرار بيع السردين بدرهمين ونصف، ومشددا على أن النضال مستمر من داخل المؤسسة لتحقيق المزيد لهذا لقطاع بما يحفظ الاستدامة والعائدات إلى الوطن.
الحسين شارا
