أكادير: سعيد ضور يثمن أدوار غرفة التجارة والصناعة والخدمات ويعد بإيجاد حلول للنهوض بعدة قطاعات ويضع مشكل التأشيرات وميناء أكادير ضمن الاهتمامات (بالفيديو) - أكادير انفو - Agadir info

أكادير: سعيد ضور يثمن أدوار غرفة التجارة والصناعة والخدمات ويعد بإيجاد حلول للنهوض بعدة قطاعات ويضع مشكل التأشيرات وميناء أكادير ضمن الاهتمامات (بالفيديو)

1 نوفمبر 2021
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

على هامش انعقاد الدورة العادية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة سوس ماسة، يوم أمس الجمعة، قال رئيس الغرفة سعيد ضور إن الدورة كانت فرصة للنقاش حول تداعيات جائحة كورونا على عدة قطاعات بالجهة، والتي تضررت بشكل كبير، مثل قطاع السياحة والأنشطة التجارية المرتبطة بالسياحة.

وأوضح سعيد ضور، في تصريح خص به جريدة “أكادير أنفو”، أن مداخلات أعضاء الغرفة انصبت حول ضرورة إيجاد حلول عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بحكم الضرر الكبير الذي تعاني منه هذه القطاعات.

كما أكد رئيس الغرفة، أن الدورة كانت مناسبة لمناقشة مشكل التأشيرات، موضحا أن قرار قنصليتي فرنسا وإسبانيا بتقليص عدد التأشيرات كان له تأثير سلبي على المبادلات التجارية بين الجهة والاتحاد الأوروبي.

وأشار سعيد ضور في هذا الصدد، إلى أن أعضاء الغرفة قاموا بالتصويت على توصية، سيتم توجيهها إلى الدوائر المسؤولة، من أجل التحرك باستعجال، خصوصا مع اقتراب موسم الصادرات الفلاحية، حيث أن هذا القطاع أصبح اليوم مهددا بالاختناق.

وبخصوص النظام الداخلي للغرفة، صرح سعيد ضور أن الدورة تميزت بالمصادقة على النظام الداخلي للغرفة، بعد نقاش صحي حول تجويد خدماتها.

وأضاف أن الدورة، كانت أيضا فرصة مهمة للمصادقة على عدة مساهمات، مثل المساهمة في شركة التنمية أغروض، معتبرا أن هذه الخطوة نقلة نوعية في اختصاصات الغرفة، والتي جاء بها القانون الجديد الغرف المهنية، والذي أصبح يخول الغرف المهنية المساهمة في قطاعات مختلفة.

وبخصوص المركب المينائي لأكادير، اعتبر سعيد ضور أنه لا يمكن أن يبقى على الوضعية التي هو عليها الآن، كما لا يمكن تفعيل النموذج التنموي في ظل الفوضى الموجودة حاليا بالميناء، بحكم أنه لم يعد يستجيب للمعايير سواء بالنسبة للصيد البحري أو التجارة أو السياحة.

وعن مشكل الباعة المتجولين بالجهة، أكد ضور أن هذا المشكل يؤرق بال الجميع، ودعا إلى ضرورة إيجاد صيغة شراكة جديدة لإيجاد حلول مبتكرة لهذا المشكل، بحكم أن المقاربات السابقة لإيجاد الحلول لم تكن ناجعة.

وشدد رئيس الغرفة على ضرورة عقد اجتماعات مع المجالس الجماعية، المعنية بالأمر، والسلطات المحلية، وذلك من أجل التفكير في إيجاد حلول جديدة، تراعي ظروف هذه الفئة من المواطنين وتراعي المصلحة العامة، وتحويل الأضرار السلبية التي يتسببون فيها إلى حلول إيجابية.

الحسين شارا

 

تعليقات الزوّار (0)