وتشمل التداريب التكتيكية استخدام أنظمة المحاكاة لفائدة الفرق التي ستعمل على المروحيات المقاتلة من نوع “أباتشي”، كما تشمل القيام بعمليات تحاكي الواقع واستخدام مختلف الأسلحة والأجهزة القتالية والدفاعية الموجودة على متن المروحيات المغربية.

 

وأشارت مصادر لكون الكولونيل خالد صامت يعد أول طيار مغربي حاصل على شهادة اعتماد لقيادة طائرة أباتشي الحربية، كما تم تعيينه قائدا لسرب المروحيات الهجومية، بما فيها طائرات أباتشي”، مضيفا أنه “تم تنظيم زيارات نحو فرقة تابعة للحرس الأمريكي من أجل تكوين طيارين وتقنيين مغاربة”.

 

وينتظر أن تستعد المملكة لاستقبال هذه المروحيات المتطورة من خلال تشييد قاعدة جوية خاصة بطائرات “أباتشي” التي ستنضمُّ إلى سرْب القوات الملكية الجوية، بعد مفاوضات جمعت ضباطاً مغاربة من القيادة العامة وقادة عسكريين أمريكيين؛ إذ من المرتقبِ أن تحصلَ المملكة على 24 طائرة هليكوبتر بقيمة إجمالية قدرها 1.5 مليار دولار.

 

وتعتبر الطائرات متقدّمة تكنولوجياً ولها قدرات هائلة في التّنسيق مع طائرات بدون طيّار، خاصة Mq-c1 gray، ما يسمح لطيّار أباتشي بالتّحكم الكبير في العمليات الإنزالية، من خلال نظام داخلي مأهول يتكون من أحدث أنظمة الاتصال والملاحة وأجهزة الاستشعار.

متابعة