تحولت رحلة استجمام عائلية إلى فاجعة حقيقة بعد وفاة رب أسرة خمسيني مصرعه غرقا بشاطئ إمي ودار بالجماعة الترابية تغازوت ضواحي أكادير  صباح يوم أمس الأحد 12 شتنبر الجاري.

 وأفادت المعطيات المتوفرة بأن الهالك، قد توجه رفقة أفراد عائلته قصد قضاء عطلة نهاية الأسبوع بالشاطئ المذكور، قبل أن يثير انتباهه مشهد ابنتيه وهما على وشك الغرق، ليسارع لإنقادهما قبل أن يغرق هو الآخر، مما تسبب في وفاته، فيما تم إنقاذ الفتاتين من طرف مدربي السباحة الذين كانوا متواجدين بعين المكان.

  وأفادت بعض المصادر أنه قد جرى انتشال جثة الهالك قبل أن يتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى، فيما تم فتح تحقيق من طرف الجهات المعنية بتعليمات من النيابة العامة، من أجل الكشف  عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث.