أكادير والجهة بالفيديو التفاصيل … حزب جبهة القوى الديمقراطية بأكادير يخوض الانتخابات بأكادير والدراكة والجهة بكفاءات مخضرمة وشابة

قدم حزب جبهة القوى الديمقراطية بأكادير أطرا شابة ومخضرمة لخوض مختلف الاستحقاقات الانتخابية القادمة سواء منها الجماعية أو التشريعية أو الجهوية، منها من خبرت العمل السياسي لسنوات إلى جانب طاقات أكاديمية باحثة.

وجاء ذلك خلال ندوة صحافية، جرت مساء أمس بأحد فنادق أكادير، وكانت مناسبة لوكلاء لوائح حزب جبهة القوى الديمقراطية، للتواصل مع الساكنة، وتقديم برامج الحزب على مختلف المستويات.

واختار الحزب بوجمعة ميري، نائب رئيس فريق نجم أنزا ومسير شركة، ليخوض غمار الانتخابات الجماعية ببلدية أكادير كوكيل للائحة الزيتون، والذي أكد على رهان لائحته على الشباب وتمثيلية جميع أحياء مدينة أكادير وجميع القطاعات المهنية عن الرهان، ليسعى حزب جبهة القوى الديمقراطية بأكادير على العمل، وفق ميري، على تقوية الدور الاجتماعي للمجتمع المدني بلدية أكادير، إلى جانب العمل على تحسين مداخيل الجماعة، وتفعيل سياسة القرب مع الساكنة.

ويساند لائحة ميري مجموعات من الكفاءات الشابة إلى جانب وصيف اللائحة،عبد الإله غانم، رجل آخر من قيدومي منتخبي بلدية أكادير، قضى في تمثيل الساكنة 30 سنة، ويسعى لأن يحقق مع جبهة القوى ما ظل يحلم به من مشاريع ببلدية أكادير

وركز الدكتور إدريس ساجد أخصائي نفسي، ومعالج طاقي  أستاذ باحث في علم النفس الاكلينيكي المرضي، وكيل لائحة الانتخابات التشريعية، في مداخلته على أن بناء الإنسان ينطلق من بناء الأسرة، ومؤكدا على محاربة مجمةعة من الظواهر التي بدأت تنخر المجتمع الأكاديري والسوسي كالتفكك الأسري وتعاطي المخدرات… يجب التصدي لها بقوة من خلال الاهتمام بالعنصر البشري عبر برامج توعوية وإنشاء ديوان للمظالم للنهوض بشؤون المجتمع، مستثمرا خبرته الجامعية وتكوينه العلمي والنفسي في التجربة الجماعية.

من جهته عبر الحسين أطويف، فاعل جمعوي وإطار بوزارة الشغل على مستوى مدينة أكادير، الذي اختاره الحزب وكيلا للائحة جبهة القوى على مستوى جماعة الدراركة ووكيل اللائحة على مستوى جهة سوس، عن خجله من المستوى الذي الت إله جماعة الدراركة والتي يسكن بها لسنوات، وهو ما دفعه ليقود سفينة مجلس جماعة الدراركة، ويعد بإحداث تغيير داخلها من ” ألفها إلى يائها”، ومشيرا لاعتماد برنامجه على الانكباب على البنيات التحتية، والفضاءات الرياضية والمناطق الخضراء المنعدمة، ومقدما أمله بأن يكون ترشيحه داخل الجهة، التي يعرف دواليبها، فرصة لتغيير العديد من الشوائب.