نستهل قراءة صخف نهاية الأسبوع من يومية “الصباح” التي أوردت في صفحتها الأولى أن ” البوليساريو ” تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية في الأقاليم الجنوبية بالتزامن مع الزيارة الملكية المرتقبة في الصحراء في الأيام المقبلة، وذلك من خلال تحريك عصابات مدربة كما وقع في مخيم “إكديم إيزيك” في نونبر 2010.

وأضافت الجريدة، وفق مصادر مطلعة، أن المصالح الأمنية رصدت تحركات مشبوهة لأعضاء المليشيات الانفصالية منذ الاعلان عن زيارة ملكية للعيون بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، وأن قيادة البوليساريو أعطت أوامرها لاستنفار مختلف الخلايا التابعة لها داخل المغرب وفي دول الجوار، في محاولة جديدة للتشويش على الزيارة الملكية.

ومع “الصباح” دائما، حيث كتبت أن قاضي التحقيق باستئنافية أكادير أمر بإيداع معلم السجن بعد متابعته بهتك عرض ستة من تلاميذه من بينهم تلميذة، بمدرسة غفران الأطلس الصغير بكلميم.

وكان المعلم قد اعتقل، وفق الجريدة، من طرف الدرك الملكي ببوزكارن تنفيذا لتعليمات النيابة العامة، وتمت إحالته على استئنافية أكادير، وبعد الاستماع إليه، بمعية الضحايا، أمر الوكيل العام للملك بإحالته على قاضي التحقيق، حيث وجهت له تهم الاغتصاب وهتك عرض قاصر مع التهديد.

“المساء” أوردت أن مصدرا مطلعا كشف لها أن جهات عليا كانت وراء شروط خاصة أُعلن عنها، عبر مذكرة مصلحية صادرة عن مديرية الشؤون الجنائية والعفو، للاستفادة من العفو الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء.

وأضافت الجريدة أن من بين الشروط التي أعلنتها وزارة العدل، والتي تعتبر مثل ظروف التخفيف أو حالة العود وحسن السيرة والسلوك، أن يكون السجناء مصابين بأمراض مزمنة، إضافة إلى تحديد لائحة سجناء ينتمون إلى الأقاليم الصحراوية وتتوفر فيهم الشروط التي تبت فيها مديرية الشؤون الجنائية والعفو، والتي تحدد اللوائح الخاصة بالمستفيدين من العفو.

وفي خبر آخر، كتبت المساء أن شرطيا متدربا بالقنيطرة تعرض لاعتداء، أمام مبنى المعهد الملكي للشرطة، من طرف شخص لم يمر على إطلاق سراحه سوى يوم واحد بعد اعتدائه على رجل أمن آخر، موردة أن مصلحة الأمن الولائي بالمدينة نفسها قد اعتقلته، حيث ادعي أنه ابن مسؤول أمني سابق، برتبة والي.

وفي تفاصيل الواقعة، قالت الجريدة، إن ابن الوالي المزعوم حاول الولوج إلى المرآب الخارجي الخاص بموظفي المعهد، إلا أن الشرطي الضحية، الذي كان مكلفا بحراسة المكان، منعه من ذلك، وأصر على التحقق من هويته، مطالبا إياه بالإفصاح عن بطاقة التعريف الوطنية الخاصة به، وتحديد وجهته، وهو ما رفضه المعتدي الذي دخل في مشادات وعراك كلامي حاد، متباهيا بعلاقاته ونفوذه بجهات معروفة لها علاقة بالقصر الملكي، ومهددا الشرطي بالانتقام.

ومع الجريدة ذاتها التي أخبرت أن عناصر الدرك الملكي بمديونة أحبطت محاولة ذبح أبقار مريضة كانت ستوجه لحومها نحو الأسواق، وذلك عندما حجزت ثلاث بقرات بداخل مجزرة السوق الأسبوعي كانت في طريقها للذبح، والتي فطن الطبيب البيطري إلى أنها توجد في حالة مرض وتعجز عن الوقوف.

“أخبار اليوم” كتبت أن المعطيات الرقمية المفصلة لميزانية الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة تخصص غلافا ماليا، في بند ميزانية التسيير، لشراء صور الملك و”الرايات” واللافتات، مضيفة أن البند، الذي يندرج ضمن حسابات الإدارة العامة، يخصص 20 مليون سنتيم لهذا الحساب، إلى جانب 100 مليون لكراء الأروقة، و30 مليونا أخرى مخصصة لكراء العتاد والأثاث الذي يتطلبه تنظيم الاحتفالات والتظاهرات التي تشرف عليها الوزارة.

وفي قصاصة أخرى، قالت الجريدة ذاتها إن سفارات الدول الغربية الكبرى بالرباط شديدة الانشغال بالتحولات التي سيشهدها النظام القضائي بالمغرب، بعد مصادقة مجلس النواب على قانونين تنظيميين مهمين يَفْصلان بشكل تام بين القضاء ووزارة العدل والحريات.

الختم مع جريدة “الأخبار” التي أوردت، عن مصادر مطلعة، أن والي جهة سوس-ماسة عامل أكادير- إداوتنان، زينب العدوي، قضت أسبوعا كاملا في افتحاص ممتلكات الولاية وملفاتها، وقامت بجرد موسع لها للتأكد منها، قبل أن تقدم على توقيع تسليم السلط بينها وبين الوالي السابق المحال على التقاعد، محمد اليزيد زلو.

المنبر الورقي نفسه قال إن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بوجدة أعطى أوامره إلى الجهات المختصة من أجل منع مجموعة من المستشارين الجماعيين، ممن ضمنوا مقاعدهم ببعض الجماعات الترابية التابعة لإقليم جرادة خلال محطة رابع شتنبر الماضي، من مغادرة التراب الوطني.

هسبريس – فاطمة الزهراء صدور (كاريكاتير مبارك بوعلي)