أكادير والجهة ” أخنوش رجل التنمية والمعقول ” خلاصة اجتماع مهنيي الصيد بأكادير …

تفاعل مهنيو الصيد البحري بأعالي البحار والصيد الساحلي والصيد التقليدي بميناء أكادير والموانئ المجاورة بالرغبة التي عبر عنها أخنوش بالترشح لجماعيات مدينة أكادير ضمن خيار اخر بخوض الإستحقاقات البرلمانية بتيزنيت.

وأكد المهنيون، خلال لقاء جمعهم يوم أمس الجمعة بأكادير بمنزل عبد العزيز عوباد أحد الفاعلين بقطاع الصيد بأعالي البحار، عن دعمهم لترشح عزيز أخنوش بمدينة أكادير، والتفافهم حول البنامج الإنتخابي الذي أعلنه حزب التجمع الوطني للأحرار للإستحقاقات القادمة.

واعتبرت تدخلات الفاعلين، خلال اللقاء، ترشح أخنوش بمدينة أكادير، قيمة مضافة للتنمية بمدينة الإنبعاث، بعد الخطاب الملكي الذي أعطى خصائص جديدة للجهة، والتي أصبحت تشكل اليوم وسط المغرب، ما يؤهلها للعب دور القاطرة في تحقيق التنمية المنشودة بين الوسط والجنوب.

وأبرزت ضرورة تنامي الوعي بضرورة تمثيلها من طرف بروفايل تدبيري ” ناجح ” يكون الأمل الوحيد لإنقاذ المدينة ومواكبة مجموعة من برامج النهوض بها، من أجل إعادة بناء المدينة من جديد والانتقال بها من عشوائية التمثيل والتسيير إلى العمل ب ” المعقول ” والدفاع عن مصالح المدينة، والتي ظلت إلى حين مهمشة، قبل أن يقدم جلالة الملك محمد السادس إشارات واضحة بأهمية تنميتها، وهو ما يستلزم أشخاصا مناسبين في مواكبة هذه الرؤية.

كما أجمعت تدخلات الفاعلين على الثورة التي شهدها قطاع الصيد في العقدين الآخيرين، حيث ثمن الحاضرون أهم المنجزات التي تحققت لقطاع الصيد لاسيما في العقد الآخير في شتى قطاعات الصيد بأعالي البحار والصيد الساحلي بأصنافه الثلاثة السردين والجر والخيط وكذا الصيد التقليدي، مبرزين دور أخنوش في رسم مسار القطاع بهيكلة مدروسة عبر مجموعة من مخططات التهيئة ولقوانين التنظيمية.

ويأتي تكثل المهنيين حول عزيز أخنوش ودعم ترشحه بمدينة أكادير، وفق عزيز عوباد، الفاعل في قطاع الصيد في أعالي البحار ومستضيف اللقاء، في سياق رد الجميل والإعتراف بجهود أخنوش في النهوض بالقطاع، ومشيرا، في تواصله مع موقع أكادير أنفو، لكون تأكيد ترشيحه لخوض جماعيات أكادير فرصة لا تعوض للنهوض بالتنمية بالمدينة وبأن المدينة في حاجة إليه، و واصفا أخنوش برجل ” التنمية ” والتوافقات ” الذي يمارس التنمية ماشي السياسة “.

فيما وضع فؤاد بنعلالي، الفاعل في قطاع الصيد في أعالي البحار وأحد مهندسي اللقاء، اللقاء في سياق التشاور والإستعداد للإستحقاقات القادمة، حيث من المفروض أن تكون لقطاع الصيد كلمة، ورؤيا واضحة بخصوص المستقبل، لأن الأمر يتعلق بقطاع حيوي وإسترتيجي ولذيه مقومات القطاع المنتج، كما لديه الكثير من التحديات، لدى وجب الإهتمام بالمستقبل، لوضع النقط على الحروف في ظل الإنتعاش السياسي الذي تعرفه البلاد.

وقال كريم أشنكلي، الذي كان من بين الوجوه البارزة باللقاء، بأن أخنوش الذي إختار الترشح بأكادير، في إنتظار الإعلان عن القرار في الآيام القليلة القادمة، سيشكل دعامة أساسية للنهوض بالمدينة، وتنزيل الرؤيا المولوية بشأنها، للدفع في إتجاه مصالحة المدينة مع ساكنتها أولا، ورجال الأعمال بمختلف مشاربهم وإهتمامهم ثانيا، وبنياتها الثقافية والسياحة والإجتماعية، ومشيرا في ذات السياق أن مهنيي الصيد هم أعرف بأخنوش من غيرهم، ولا أحد منهم سينكر على الوزير قيادته لسفينة الصيد، بشكل حقق الكثير من المنجزات، جعلت القطاع على درجة كبيرة من التنافسية والإنسجام.

واعتبر خالد بازيد، أحد الوجوه المعروفة بحزب التجمع الوطني للأحرار، بأن للقاء الذي ضم الفرقاء في قطاع الصيد على إختلاف توجهاتهم ، أمرا غير عادي، بإعتباره يقدم مؤشرات جد إيجابية، مبرزا أن حزب التجمع الوطني للأحرار، وضع بين أيدي مختلف الفاعلين برنامجا ينبني على 5 أولويات و 5 التزامات، ولكل أولوية 25 التزاما في مقدمتها الحماية الاجتماعية التي أطلقها الجالس على العرش بهدف وضع نظام صحي، يضمن كرامة المواطنين ضد لحكرة، ثم التعليم العمومي الجيد. باعتباره منطلقا لتكافؤ الفرص، وكذلك خلق فرص الشغل للشباب بالإضافة الى الخدمات الادرية بنظام جديد ومراقبة تضمن الشفافية.

يشار أن اللقاء قد ضم العشرات من الوجوه المعروفة التي تنشط في القطاع بالمنطقة، ينتمون للصيد في أعالي البحار والصيد الساحلي بأصنافه الثلاثة السردين والجر والخيط وكذا الصيد التقليدي، بحضور خالد بازيد المكلف بالتواصل في حزب التجمع الوطني للأحرار وكريم أشنكلي الذي نال تزكية حزب التجمع ليكون على رأس اللائحة الجهوية القادمة، وعبد الله المسعودي النائب البرلماني عن ذات الحزب بدائرة اكادير اداوتنان وإدريس بوتي عن نادي المستثمرين أكادير سوس ماسة وعدد من الفاعلين.

الحسين شارا