أكادير والجهة بإنزكان … أساتذة متدربون يقدمون مشاريع تربوية متميزة خلال لقاء تكويني حول مادة الإجتماعيات ودورها في ترسيخ الوعي البيئي لدى المتعلمين

قدمت الأطر التربوية المتدربة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين جهة سوس ماسة، خلال لقاء تكويني نظم عشية السبت بمقر المركز، خلاصات المشاريع التربوية التي اشتغلوا عليها من خلال مادة الاجتماعيات ودورها في ترسيخ الوعي البيئي لدى التلاميذ.

ويأتي التكوين الذي حضره الأساتذة المتدربون بشعبة الإجتماعيات، بملحقة المركز بأكادير فوج 2021، في إطار تقديم المشاريع التربوية المنجزة المندرجة ضمن مجزوءة الحياة المدرسية، والتي أشرفت عليها الأستاذة المكونة زهرة أمهو.

وأكد محمد مميس، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين جهة سوس ماسة، في تصريح لموقع أكادير، على دور الحياة المدرسية الهام في تكوين الأطر التربوية والإدارية، ومشددا على دور مثل هذه اللقاءات في تقاسم التجارب والإستفادة المشتركة للأطر التربوية.

وأضاف خويا الحسن، مدير مساعد بالمركز مكلف بتأهيل هيئة التدريس، خلال تصريح مماثل، بأن اللقاء التكويني تتويج لنهاية السنة الدراسية، ومشيرا للدور الرئيسي والهام لمكون الحياة المدرسية، الذي يعطي، وفق المتحدث، النفس للأطر التربوية والإدارية منذ فترة التكوين للتعامل مع جميع الأنشطة المنجزة داخل المؤسسة، وتحفيزها للإنخراط فيها.

ونوه الحسن بكفاءة العروض المقدمة من طرف الأساتذة أطر الأكاديميات، خلال اللقاء التكويني، وبالشحنة المكتسبة من خلال تأطير الأستاذة زهرة أمهو التي أعطت التكوين بها نفسا جديدا وطريقة جديدة في التكوين، عبر تحفيزها للأطر التربوية على انخراطهم في مختلف مشاريع الحياة المدرسية التي تم الإشتغال بها.

من جهتها اعتبرت الأستاذة زهرة أمهو، مؤطرة مجزوءة الحياة المدرسية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين جهة سوس ماسة، المشاريع المقدمة خلال اللقاء التكويني ” تجديدية ” في مجزوءة الحياة المدرسية، وموردة بأن تشبع الأساتذة المتدربين من خلالها بروح المشاريع جعلها متميزة، واستهدفت المشاريع، وفق المتحدثة، تكوين متعلم مواطن ومحافظ على البيئة، وتدخل في إطار مشروع تجديدي يضم مشاريع المؤسسة والقسم والمحافظة على البيئة انطلاقا من مادة الإجتماعيات.

وتناولت المشاريع التربوية في اللقاء التكويني مواضيع تدبير الزمن المدرسي من خلال تنظيم رحلة دراسية لزيارة الاثار، وتدبير المخاطر من خلال الأوبئة في تاريخ المغرب، و نادي التربية البيئية للتنمية المستدامة، ومن أجل مدرسة مواطنة خضراء منفتحة على المحيط، والوعي بالصحة المدرسية كآلية للحد من انتشار وباء كورونا بالمؤسسات التعليمية، والمدارس الإيكولوجية، والجغرافيا ودورها في بناء متعلم محافظ على البيئة، ودور التربية على المواطنة في ترسيخ السلوك المدني.

وفي ختام هذا اللقاء، فتح باب النقاش والمداخلات أمام الحضور، وتقديم توصيات اللقاء التكويني مع توزيع شواهد للمشاركة.

الحسين شارا