أكادير والجهة الفكاك ” رئيس مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية يحل بأكادير ويزور عائلة ” البلغيثي ” لتقديم التعازي ومنحة عزاء هامة
سارعت مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لأسرة أسرة الفقيد مولاي عبد الله البلغيتي علوي، الذي راح ضحية حادثة سير أثناء القيام بواجبه المهني، وذلك في إقليم تارودانت وبالضبط داخل حدود الجماعة الترابية لأولاد عيسى.
وجاء التجاوب السريع للمؤسسة من خلال زيارة خاصة لأسرة الفقيد من طرف السيد سعيد الفكاك رئيس المؤسسة، الذي حل يوم أمس الخميس بمدينة أكادير قادما من الرباط رفقة مسؤولين بالمؤسسة، وبحضور المدير الجهوي للصحة بسوس ماسة وكذا المنسق الجهوي للمؤسسة على صعيد الجهة.
وسلم السيد سعيد الفكاك رئيس المؤسسة، خلال الزيارة، رسالة عزاء باسم وزارة الصحة لأسرة الفقيد، إضافة إلى منحة قدرها عشرة ملايين سنتيم، في مبادرة من شأنها التخفيف النفسي على أسرة أحد رجالات قطاع الصحة بالجهة، والذي عرف بأخلاقه الحميدة وبنكران الذات والتفاني في العمل، حيث يعرفه الصغير والكبير، وأثرت وفاته على الجميع.
وعبر السيد الفكاك والوفد المرافق له، خلال زيارته لأفراد أسرة الفقيد مولاي عبد الله البلغيتي علوي، باسم رجال ونساء لصحة، عن صادق مواساته، سائلا عز و جل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، داعيا الله أن يلهم أفراد العائلة جميل الصبر والسلوان،
وقال الفكاك بأن الزيارة تأتي بتكليف من السيد وزير الصحة السيد خالد أيت الطالب والسيد الكاتب العام للوزارة، معتبرا الفقيد شهيدا لكونه مات أثناء تأديته واجبه المهني، ومشيرا لتضامن المؤسسة مع الأسرة.
واعتبر الفكاك، في تصريح لموقع أكادير أنفو، حضوره بمنزل البلغيثي كممثل للمؤسسة مناسبة للترحم، واستحضار الدور البطولي الذي يقوم به رجال ونساء الصحة في خدمة صحة المواطنين، وموردا في هذا السياق الجهود الكبيرة التي قاموا بها وتضحياتهم، التي يستحقوا عنها كل تكريم وتشجيع أثناء جائحة كورونا، ومشيرا لكون المؤسسة معهم في السراء والضراء.
و أعربت أسرة الفقيد عن تقديرها الكبير للمواساة التي لقيتها من طرف المسؤولين الحاضرين.
الحسين شارا
