إبراهيم إدحلي .. رجل أحب القران والعلماء فودعته حشود في جنازة مهيبة حضرها أخنوش والعديد من الشخصيات - أكادير انفو - Agadir info

إبراهيم إدحلي .. رجل أحب القران والعلماء فودعته حشود في جنازة مهيبة حضرها أخنوش والعديد من الشخصيات

24 يونيو 2021
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق
أثارت مشاهد جنازة المرحوم إبراهيم إدحلي بيشا دهشة و حيرة الكثيرين ممن تابعوها عبر وسائل الإعلام المختلفة، و ظن بعضهم أنها جنازة لأحد المشاهير، و لم يعلموا أنها جنازة لرجل تاجر مع الله وأحب القران الكريم وأحسن لحملته فكانت تجارته رابحة و كان حب الناس هو أبسط مكاسبها.

 

وتحمل المئات عناء الطريق نحو منطقة أربعاء الساحل بنواحي تيزنيت للترحم على الفقيد  رجل الأعمال السوسي الراحل، بمقبرة الكرايمة في مسقط رأسه بجماعة أربعاء الساحل التابعة لإقليم تزنيت، فلم تتسع لهم واظطر العديد للإنتظار خارجها، وذلك بعدما وافته المنية الأحد الماضي بالمستشفى الأمريكي بباريس عن سن يناهز 89 سنة، بعد معاناة مع مرض عضال.

 

وكان لافتا أثناء تشييع جنازة الفقيد بمسجد السنة حضور حشود من المشيعين شخصيات وزارية وسياسية تقدمهما عزيز أخنوش وعدد مهم من البرلمانيين والمسؤولين، وذلك في حنازة مهيبة ل محب ” الفقهاء وحملة القران الكريم ” انتشرت صورها على صفحات الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأجمعت شهادات متفرقة ألقاها الحاضرون في مراسيم التشييع الخصال الحميدة التي تميز بها الفقيد طيلة مسار اقتصادي حافل عرف خلاله بدعمه الدائم للمبادرات الإحسانية والاجتماعية والتنموية، محليا وجهويا وطنيا، واحتضانه الكبير للمدارس العتيقة وطلبة العلم؛ فضلا عن وطنيته العالية ومساندته المستمرة لكافة القضايا الوطنية.

وكان الملك محمد السادس بعث، الثلاثاء، ببرقية تعزية لعائلة بيشا جاء فيها: “علمنا ببالغ التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله ورضاه رجل الأعمال المرحوم إبراهيم ادحلي بيشا، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه، وأسكنه فسيح جناته”.

وأضاف الملك: “وبهذه المناسبة الأليمة نعرب لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لأهلهم وذويهم ولكافة أصدقائه ومحبيه عن أحر تعازينا مواساتنا في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به فقیدکم العزيز من خصال حميدة، ومن غيرة وطنية صادقة، جسدها رحمه الله، سواء كرجل أعمال كفء ومقتدر، متشبث بثوابت الأمة ومقدساتها، وشديد التعلق بالعرش العلوي المجيد، أو كفاعل خير مشهود له باستباق الخيرات، حيث لم يكن يتواني في المساهمة ودعم المشاريع والأوراش الاجتماعية والإنسانية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، فضلا عما عهد فيه من سخاء كبير في الاعتناء بحفظة القرآن الكريم وتشجيع طلبته وترغيبهم فيه”.

وقال الملك محمد السادس في ختام برقيته: “فالله العلي القدير ندعو أن يعوضكم عن رحيله المحزن جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزيه خير الجزاء وأوفاه على ما قدمه لوطنه ودينه من جليل الأعمال والمبرات، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، الذين وعدهم سبحانه وتعالى بسكنى الجنان”.

الحسين شارا

تعليقات الزوّار (0)