أكادير والجهة بالفيديو والتفاصيل … ها كفاش بداو القاعات د الحفلات فأكادير كيوجدوا باش استقبلوا العراسات واللقاءات …

وقال المتحدث، في تصريح لموقع أكادير أنفو، بأن الإفتتاح تطلب من الممونين وأرباب قاعات الحفلات العمل من جديد على بداية أشغال إصلاح وتجديد محلاتهم بما يشمله من متطلبات مالية، في ظل حالة ركود أملتها الأزمة التي يعيشها المغاربة، ومعتبرا ” الإفتتاح الحقيقي ” هو بداية اشتغالهم الفعلي، وإرجاع جميع العمال والمستخدمين والمنتسيبين والمتعاملين مع قاعات الحفلات لممارسة عملهم المرتبط بمنظومة التموين.

وسيعمل أرباب ومسيري قاعات الحفلات، وفق ألحيان، على احترام الشروط والضوابط التي فرضها القرار الحكومي وفق دليل سيعمل الإتحاد على التواصل بشأنه مع مختلف المنتسبين والمتعاملين والزبناء.

وتابع المتحدث بأن أمل الممونين وجميع المتعاملين معهم يعولون على القرار للخروج من الحالة النفسية التي عاشوها لما يقارب السنتين، وسط إكراهات مع الضرائب والأبناك وصندوق الضمان الإجتماعي، وهي الملفات التي وضعها الإتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات على طاولة الحوار مع المسؤولين، وسط إجماع على تظافر جهود كل التنظيمات كل من جهته لرفع الحيف عن فئة ترتبط بها مجموعة من الخدمات الأخرى والقطاعات.

ويرفع الإتحاد، وفق ألحيان، التحدي من أجل مشروع الإتحاد الماضي الذي يسير في اتجاه تنظيم القطاع ومحاربة العشوائية، وموجها رسالته لكافة الجمعيات والتنظيمات على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي للعمل كل من جانبه للنهوض بقطاع القاعات والتموين، ومطالبا الجميع بالإلتحاق بالركب لتقنين عمله وفق ضوابط للعمل في صف واحد.

و وجه جمال ألحيان، شكره لجلالة الملك على الرعاية التي خص بها هذا القطاع، ومثمنا جهود الحكومة وجميع السلطات وعلى رأسها ولاية وعمالات الجهة والمؤسسات المنتخبة على الجهود التي قاموا بها لمواكبة أرباب قاعات الحفلات والممونين خلال فترة الجائحة.

وسبق لجمال ألحيان، في أعقاب الإعلان عن انتخابه كرئيس للإتحاد منذ أشهر، أن عبر عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه أرباب ومسيرو قاعات الحفلات، ومتعهدا بالاشتغال بقوة من أجل تحقيق طموحات المهنيين للنهوض بالقطاع والدفاع عنه، وجعله إطارا وطنيا يجمع الجميع، ويدافع بقوة عن حقوق أرباب القاعات ومستخدميها.

وسيكون القرار فاتحة خير على أرباب ومهنيي قاعات الحفلات بعد تفاقم الوضعية الوبائية المرتبطة بجائحة كوفيد 19 التي كان لها بالغ الأثر على قطاع قاعات الحفلات التي أجبرت على إغلاق أبوابها منذ شهر مارس 2020 الى يومنا هذا، وزجت بالقطاع وبآلاف العاملين به في أزمة خانقة ومصير مجهول.