أكادير والجهة شواطئ أكادير والجهة ستستقبل مرتاديها في اوقات حددتها السلطات المختصة وبشروط مسطرة مسبقا

استعدادا لموسم الاصطياف انطلقت بجل المدن الساحلية للمملكة عملية فتح الشواطئ في وجه المرتادين لها، وعلى غرار باقي المدن فقد انطلق موسم الاصطياف بشواطئ أكادير بشروط و في احترام تام للتدابير الاحترازية من فيروس كورونا و ذلك بالتزامن مع تخفيف إجراءات الطوارئ الصحية بعد قرارات الحكومة الأخيرة.

و حسب القرار الذي اتخذته سلطات أكادير ، فإنه سيتم فتح الشواطئ على الساعة الثامنة صباحا واغلاقها سيكون في حدود الساعة السادسة مساء، مع احترام التباعد بين المظلات، فضلا عن مجموعة من التدابير التي يجب التقيد بها خلال الموسم الحالي، و على رأسها شروط التباعد و الشروط الصحية الحاجزية الخاصة بمحاربة انتشار وباء كورونا.

 

 

 

هذا و قد شرعت السلطات المحلية بأكادير، و المصالح الخارجية في تنفيذ مجموعة من الاجراءات بشواطئ أكادير في إطار حالة الطوارئ الصحية المعمول بها بالمملكة، وتم توزيع عناصر الأمن الوطني و القوات المساعدة وأعوان السلطة للوقوف على أي خرق للتدابير المتخذة في ظل جائحة كورونا.

ورغم التعبئة الشاملة التي أبان عنها جميع المتدخلين لاستقبال موسم الاصطياف بأكادير، مع بدء مرحلة تخفيف قيود الإجراءات الاحترازية، إلا أن ما يسجله عدد من المتتبعين، هو غياب علامات التشوير، وتنظيم مداخل الشاطئ، والافتقار إلى حاويات الأزبال .

 

 

 

ويرى عدد من المتتبعين، على أنه من أجل الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي، كان من الأفضل تشوير الشاطئ الواسع و تقسيمه إلى مربعات للتحكم في توافد المصطافين و الحفاظ على مسافة الأمان، فبدونها سيحضر الجميع و يجلس الكل جنبا إلى جنب في الفترات المقبلة من الصيف و يصيبون بعضهم البعض بالعدوى..

وأكد عدد من المتتتبعين أن هذه الإكراهات التي يعاني منها الشاطئ في هذه الظرفية الحرجة، تدخل في اختصاصات المجالس المنتخبة خصوصا المجلس الجماعي لأكادير الذي يتحمل القسط الأكبر من المسؤولية فيما ما يتخبط فيه هذا الشاطئ الذي لا يهتم به نهائيا.