أكادير والجهة بعد أيام من لقاء مع رئيس الحكومة …  التريتور السوسي ” جمال أفراح سوس ” رئيس “الإتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات” يثمن استجابة الحكومة لمطالب الإتحاد باستئناف العمل ويدعو للوحدة من أجل تنظيم القطاع …

سيستأنف ممونو الحفلات والأعراس عملهم اليوم الثلاثاء، على الصعيد الوطني، بعدما فرضت عليهم حالة الطوارئ الصحية التوقف عن العمل منذ السنة الماضية، عقب تفشي فيروس كورونا.

وجاء ذلك عقب قرار للحكومة بالسماح لأرباب ومسيري القاعات باستئناف أنشطتهم وفق اجراءات وتدابير صحية مع عدم تجاوز نسبة 50 في المائة، وذلك حسب ما جاء في بلاغ خاص صدر ليلة اليوم الإثنين.

ويأتي القرار الحكومي، بعد عدة اجتماعات واتصالات ماراطونية أجراها وفد ترأسه  السيد جمال ألحيان رئيس الإتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات، والذين طالبوا بضرورة السماح لهم باستئناف أنشطتهم بالنظر لحجم الأضرار المادية والاقتصادية والاجتماعية التي طالت العاملين بهذا القطاع.

وأكد جمال ألحيان، رئيس الإتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات، أن القرار يأتي بعد تظافر جهود كل التنظيمات كل من جهته لرفع الحيف عن فئة ترتبط بها مجموعة من الخدمات الأخرى والقطاعات، فضلا عن تثمينه لجهود المكتب التنفيذي للإتحاد الذي أعد ملفا متكاملا قدم لرئيس الحكومة وتوصلت به اللجنة العلمية ووزارة المالية.

وقال ألحيان، من خلال تواصله مع موقع أكادير أنفو، بأن مشروع الإتحاد يسير في الطريق الصحيح من أجل تنظيم القطاع ومحاربة العشوائية، وموجها رسالته لكافة الجمعيات والتنظيمات على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي للعمل كل من جانبه للنهوض بقطاع القاعات والتموين.

وسيكون القرار فاتحة خير على أرباب ومهنيي قاعات الحفلات بعد تفاقم الوضعية الوبائية المرتبطة بجائحة كوفيد 19 التي كان لها بالغ الأثر على قطاع قاعات الحفلات التي أجبرت على إغلاق أبوابها منذ شهر مارس 2020 الى يومنا هذا، وزجت بالقطاع وبآلاف العاملين به في أزمة خانقة ومصير مجهول.

وسبق لجمال ألحيان، في أعقاب الإعلان عن انتخابه كرئيس للإتحاد منذ أشهر، أن عبى عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه أرباب ومسيرو قاعات الحفلات، ومتعهدا بالاشتغال بقوة من أجل تحقيق طموحات المهنيين للنهوض بالقطاع والدفاع عنه، وجعله إطارا وطنيا يجمع الجميع، ويدافع بقوة عن حقوق أرباب القاعات ومستخدميها.

ويترأس جمال ألحيان، الممون السوسي المعروف، كذلك التنسيق الجهوي لفدرالية مموني الحفلات بالمغرب -فرع جهة سوس ماسة-، ويعتبر من الوجوه الغيورة على القطاع، والتي تعمل في خفاء لانجاح كل المبادرات الإيجابية إن على الصعيد المحلي أو الجهوي أو الوطني.

ويهدف الإتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات الى هيكلة قطاع الحفلات والاعراس وتقنينه والعمل على تنظيمه تنظيما جيدا ومحكما من خلال السعي الى إعمال دور البطاقة المهنية للعاملين فيه ووضع حد للمنافسة الغير مشروعة وترسيخ قيم المواطنة فيه عبر تنمية العمل الجمعوي وتقوية قيم التسامح والتعايش والحوار وتوثيق أواصر التضامن والتعاون بين كافة العاملين في القطاع وتعميق الوعي بدور العمل الجمعوي التطوعي قصد المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة الآفات الاجتماعية والدفاع على مصالح قاعات الحفلات على الصعيد الوطني، كما يروم إبراز دور القاعات وأهميتها والنهوض بالوضعية الاجتماعية للمستخدمين بالقطاع وإقامة المعارض واجراء المسابقات والمساهمة في إقامة المعارض الفردية للأعضاء .

ويعمل الإتحاد على تأطير وتأهيل وتكوين العاملين في هذا المجال من خلال عقد شراكات مع المدارس التكوينية والمؤسسات والشركات العمومية والخصوصية للمساهمة في تأطير المستخدمين، وتنظيم دورات وورشات ولقاءات تكوينية لفائدتهم ، الى جانب تنظيم مخيمات وملتقيات لفائدة ابناء أرباب ومسيري قاعات الحفلات ومستخدميهم وعقد محاضرات وندوات ودورات تكوينية متخصصة في مختلف مجالات القطاع ومواكبة المستجدات فيه و تنظيم الرحلات إلى مختلف مناطق المملكة لتعريف الأعضاء بالعادات والتقاليد الخاصة بطقوس الاعراس وبالتراث الوطني.

كما يصبو الاتحاد الى تمثيل المغرب في المناسبات ذات العلاقة التي يتم تنظيمها في الداخل والخارج وتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين الاتحاد والمؤسسات المهتمة محليا ووطنيا ودوليا، مع عقد شراكات مع المؤسسات الحكومية والغير الحكومية وربط علاقات التعاون والشراكة مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية داخل التراب الوطني وخارجه ومع مختلف الإدارات العمومية بقصد تحقيق الأهداف المسطرة، و إنشاء مكتبة خاصة بالقطاع ودعم ونشر الدراسات التي من شأنها زيادة الوعي بالطقوس المغربية.

كما سيهتم الإتحاد بالبيئة والمحيط والمساهمة في ترسيخ التربية البيئية في اوساط قاعات الحفلات والاحتفال بالمناسبات الدينية والوطنية، كما سيحضر البعد الاجتماعي في عمل الاتحاد من خلال تنظيم انشطة اجتماعية لفائدة نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية والقيام بأنشطة لفائدة الفئات المعوزة والمشاركة في برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية