أكادير والجهة بائعو ” خانز وبنين ” بأكادير يتطلعون لما بعد العيد لتجاوز خسائر التوقف خلال رمضان

ينتظر بائعو المأكولات بالشارع انتهاء أيام العيد لاستئناف نشاطهم، وذلك بعد وضعية بطالة مؤقتة،فرضها حلول شهر رمضان، وإقرار الإغلاق الليلي، حيث وجدوا أنفسهم مجبرين على الدخول إلى ميادين أخرى، فيما اختار آخرون انتظار انقضاء شهر رمضان، للعودة إلى الاشتغال وتقديم الوجبات السريعة.

ودفع شهر رمضان الكثيرين من بائعي ” خانز وبنين “، كما يسميهم الكثيرون، إلى التوقف عن الاشتغال، إلا أن الذين يمتلكون عربات مجرورة، قاموا بتغيير السلع المعروضة، وتوجهوا نحو المنتجات الأكثر استهلاكا خلال الشهر الفضيل.

و زاد الإغلاق الليلي من معاناة بائعي الوجبات السريعة، علما أن غالبيتهم يشتغلون في الليل، والاغلاق الليلي، بالإضافة إلى خوف المواطنين من استهلاك طعام الشارع، مخافة انتقال الفيروس، خاصة وأنهم يشتغلون بوسائل بسيطة بالشارع.

وساهم توقف الدراسة في شكلها الحضوري بببعض مسالك جامعة ابن زهر في تكبيد هذه الفئة لخسائر مهمة، حيث أن النسبة الكبيرة من زبنائهم من الطلبة، وتوقف الدراسة الحضورية، يعني توقف نسبة كبيرة من المدخول اليومي، وهذا تسبب في إفلاس العديد من المشتغلين في القطاع.

بشار أن عددا من ‘’العربات المجرورة’’ وسيارات قد تم تحويلها إلى مطاعم متنقلة، حولت الساحات العمومية وأمام الإقامات السكنية والكليات، بأكادير، إلى أسواق شعبية، يتوافد عليها مواطنون من أجل ‘’الوجبات السريعة’’ والعصائر التي يتم تقديمها، بأثمنة تتراوح بين 3 و15 درهم’’.

يونس مزيه