مقاهي تشرع في فتح أبوابها بأكادير ابتداء من اليوم الخميس الأول من أيام عيد الفطر السعيد وأخرى أتمت استعدادها لاستقبال المرتادين ثاني أيام العيد … - أكادير انفو - Agadir info

مقاهي تشرع في فتح أبوابها بأكادير ابتداء من اليوم الخميس الأول من أيام عيد الفطر السعيد وأخرى أتمت استعدادها لاستقبال المرتادين ثاني أيام العيد …

13 مايو 2021
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

شرعت مجموعة من المقاهي والمطاعم باكادير في العودة إلى العمل ابتداء من اليوم الخميس أول أيام عيد الفطر، فيما استعد آخرون لفتح محلاتهم، ابتداء من ثاني أيام العيد، عبر تنظيف وتهيئة محلاتهم لاستقبال الزبناء خلال الأيام الأخيرة من رمضان.

وينتظر مهنيو القطاع بفارغ الصبر العودة إلى العمل؛ وذلك لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه مما طال المقاهي والمطاعم من أضرار جراء القرارات الحكومية، معربين عن آمالهم بأن يتم تمديد الفتح مساء عكس التوقيت المعمول به والمتمثل في الإغلاق في الثامنة ليلا.

وأكد مهنيو القطاع أن المقاهي والمطاعم المتضررة طوال هذه الجائحة من القرارات الحكومية تنتظر التفاتة من الحكومة والسلطات العمومية، بتمديد فتح المحلات حتى يتمكنوا من تقليل الخسائر التي تكبدوها.

في هذا الصدد، أوضح ممثلو القطاع ، أن المهنيين يتطلعون إلى تجاوب حكومي مع مطالبهم، والمتمثلة أساسا في تمديد توقيت الإغلاق بدل التوقيت المعمول به.

و أكدو إلى أن الإغلاق في الثامنة ليلا من شأنه أن يزيد من تكبيد المهنيين خسائر تنضاف إلى تلك التي تراكمت عليهم، مشددا على وجوب التمديد إلى غاية الحادية عشر ليلا.

كما أن  الهيئات المنظمة للقطاع سبق لها أن وجهت مجموعة من المراسلات تتضمن ملفات مطلبية لإنقاذ القطاع من الانهيار، وضمنها تمديد توقيت الإغلاق الليلي إذ ان مجموعة من الأطباء المشهود لهم على الصعيد الوطني يؤكدون أن الحالة الوبائية تعرف تحسنا ملحوظا في المملكة؛ وهو ما يستوجب أن يرافقه تخفيف في الإجراءات المتخذة، وضمنها توقيت الإغلاق.

وكان مهنيو القطاع لفتوا، في رسالة موجهة إلى الحكومة، إلى أن “الوضع الحالي، الذي وصل إليه قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب، لا يحتاج إلى مبررات من أجل إنقاذه؛ بل يفرض تدخلا فوريا لتجنب انهياره”.

وشددت المتدخلون في تسيير وتنظيم المهنة على أن انهيار هذا القطاع “يعني انهيارا لعدد من القطاعات المرتبطة به، ويعني كذلك أن عشرات الآلاف من المهنيين ومئات الآلاف من الأجراء سيجدون أنفسهم بدون عمل ودون مورد عيش”.

تعليقات الزوّار (0)