قضت محكمة الإستئناف بعدم الإختصاص في ملف طبيب الأسنان الذي أقدم على إطلاق ثلاثة عيارات نارية تحذيرية من بندقية صيد في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص للخطر، بحي صونابا بأكادير؛ لتتم إحالته يوم أمس الأربعاء على المحكمة الإبتدائية بذات المدينة، ومتابعته بتهمة حمل السلاح دون مبرر مشروع.
وقررت النيابة العامة الإحتفاظ بطبيب أسنان رهن الاعتقال الاحتياطي وإيداعه السجن المحلي آيت ملول وتعيين أول جلسة لمحاكمته ما بعد منتصف نهار اليوم الخميس؛ وذلك بعد أن إحالته المصلحة الولائية للشرطة القضائية على أنظار القضاء، بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية، بتهمة حمل السلاح دون مبرر مشروع.
وكان الموقوف قد أطلق، مساء الاثنين المنصرم، ثلاثة عيارات نارية تحذيرية من بندقية صيد في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص للخطر، بحي صونابا بأكادير؛ وذلك من أجل منع سائقي دراجات نارية من القيام بسباقات استعراضية وخطيرة بالقرب من مقر سكناه.
وفور توصل مصالح الأمن بإشعار حول الواقعة، جرى إيفاد دوريات الشرطة إلى عين المكان من أجل المحافظة على النظام العام ومباشرة المعاينات والتحريات اللازمة. وجرى فتح تحقيق، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في ظروف وملابسات الواقعة.
كما باشر تقنيو مسرح الجريمة وضباط الشرطة القضائية عملية تجميع وتفريغ الأشرطة والتسجيلات التي توثق للحادث، وتفحصوا الرخصة الخاصة بسلاح الصيد المستعمل في إطلاق العيارات النارية والتي تبين أنها ما زالت سارية المفعول، قبل أن تقرر المحكمة إيداع طبيب الأسنان الموقوف السجن.