شبيبة حزب الحمامة ” تتبيرت ” : التجمع الوطني للأحرار أزعج هواة العمل السياسي الموسمي وممتهني الأسلوب الشعبوي البئيس من أصحاب الدكاكين المهترئة - أكادير انفو - Agadir info

شبيبة حزب الحمامة ” تتبيرت ” : التجمع الوطني للأحرار أزعج هواة العمل السياسي الموسمي وممتهني الأسلوب الشعبوي البئيس من أصحاب الدكاكين المهترئة

24 أبريل 2021
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

ردت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية على ما أسمته “الهجمة البئيسة الممنهجة والمسرحية السيئة الإخراج التي استهدفت حزب الأحرار وقياداته”، في إشارة إلى تصريحات الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي.

وقالت الفيدرالية في بلاغ أصدرته عقب اجتماع لها يوم أمس الجمعة، عبر تقنية التواصل عن بعد، “إن الهجمة استهدفت الحزب وقياداته، دليل على أن التجمع الوطني للأحرار أزعج هواة العمل السياسي الموسمي وممتهني الأسلوب الشعبوي البئيس من أصحاب الدكاكين المهترئة”.

وأضاف بلاغ الشبيبة التجمعية والذي توصل موقع أكادير أنفو بنسخة منه: الخرجة الطائشة لأحد الفاعلين السياسيين، ضد حزبنا وقياداته لتنم عن فقر كبير في القدرة على التنافس السياسي الخلاق، ودليل على الحالة النفسية المرتبكة التي يعيشها هذا الشخص جراء فشله في تدبير حزبه وتخبطه في أزمات متتالية يحاول تصريفها عبر التهجم على الأحرار، كمحاولة منه للبحث عن مشجب يعلق عليه أخطاءه وقصوره في التواصل مع قواعد حزبه ومع المواطنين”.

وتابعت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية: “استنكارنا الشديد لانتهاج هذا الشخص لأسلوب الأخبار الزائفة وكيل التهم الباطلة لقيادات حزبنا وهو مايسيء للعملية السياسية في دولة الحق والقانون، التي يفترض أن تنبني على التنافس الشريف بالأفكار والبرامج والمقترحات عوض سلك هذا النهج الجبان وتجييش حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي”.

ودعت الفيدرالية “كافة شابات وشباب التجمع الوطني للأحرار إلى مواصلة عملهم الميداني، والإنصات والقرب من المواطنين، وعدم الاكتراث للأصوات النشاز التي تتعالى قبل كل استحقاق انتخابي”.

وشجبت في بلاغها “ممارسات بعض تجار الانتخابات الذين ألفوا البيع والشراء في المواطنين، والذين يعادون كل مبادرة حميدة في استهداف مباشر للحلقة الأضعف، وهي المواطنون البسطاء، شاهرين سيوف الحقد والضغينة في وجوههم، بعيدا عن أخلاق وأعراف المغاربة التي تحث على التضامن والتكافل”.

وطالبت “كافة الأحزاب وزعمائها الى العودة لجادة الصواب والانكباب على فتح نقاش حقيقي حول المشاكل الاجتماعية والاقتصادية للمغاربة عوض استهلاك مجهودهم واستثمار زمنهم السياسي في محاولة عرقلة المسار الناجح للأحرار”.

وعبرت عن ثقتها “في أن المواطن المغربي واع وقادر على التمييز بين الأحزاب التي راكمت حصيلة إيجابية في تدبير الشأن العام والتي اشتغلت بدون توقف منذ 5 سنوات وبين بعض الأحزاب التي تراهن عشية الاستحقاقات على الشعبوية ولغة التمويه والأخبار الزائفة”.

وطالبت “الحكومة بإيجاد الصيغ المناسبة والمستعجلة لدعم جميع الفئات المتضررة من إجراءات الإغلاق الليلي خلال شهر رمضان الأبرك بما فيها الفئات التي تشتغل في القطاع غير المهيكل”.

ونوهت “بتوقيع الاتفاقيات الأولى للمشروع الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية على كافة المغاربة”، معتبرة أن ذلك “سيشكل ثورة اجتماعية حقيقية، لما سيكون له من آثار مباشرة وملموسة في تحسين ظروف عيش المواطنين، وصيانة كرامة جميع المغاربة، وتحصين الفئات الهشة، لاسيما في سياق ما أصبح يعرفه العالم من تقلبات اقتصادية ومخاطر صحية”.

كما نوهت في البلاغ ذاته بالمجهودات المتواصلة لجنود الصفوف الأمامية من أطر قطاع الصحة والأمن والسلطات العمومية ومختلف المصالح والإدارات والمؤسسات التي ما زالت تستميت في مواجهة جائحة كورونا”.

وأشار البلاغ إلى “النجاح الذي حققه برنامج “لكم الكلمة” الذي تنظمه الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية والذي صار موعدا للنقاش بين الشباب حول قضايا ذات أهمية وراهنية. مشيرا إلى أنه استطاع، بعد بث 8 حلقات أن يسجل أزيد من 4 ملايين مشاهدة.

تعليقات الزوّار (0)