سرود : المجهزون بتنسيق مع وزارة الصيد يدفعون نحو جعل السمك في متناول الأكاديريين والمغاربة بأثمنة تفضيلية في رمضان - أكادير انفو - Agadir info

سرود : المجهزون بتنسيق مع وزارة الصيد يدفعون نحو جعل السمك في متناول الأكاديريين والمغاربة بأثمنة تفضيلية في رمضان

14 أبريل 2021
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

يباشر مجموعة من المجهزين في قطاع الصيد البحري إجراءاتهم الخاصة بتكثيف تزويد السوق الأكاديرية والمغربية بالأسماك، وبأثمنة جد مشجعة خلال الشهر الفضيل.

وكشف المجهز عبد الرحمان سرود، بأن الخطوة تأتي إنسجاما مع الإقبال الكبير على إستهلاك  المنتوجات البحرية خلال هذا الشهر المبارك، ومبرزا أن الغاية من هذه الخطوة هو كبح جشع الوسطاء وضمان إستقرار الأثمنة، بما يتناسب والقدرة الشرائية للمواطنين خلال الشهر الفضيل.

وأضاف سرود بأن ارتفاع الأسعار يعود إلى الطريقة غير القانونية التي تتم بها معاملات بيع السمك انطلاقا من مرحلة مغادرتها لسوق الجملة، وموردا في هذا السياق بأن ثمن السردين بالجملة في موانئ الصيد المغربية محدد قانونيا في مستويات لا يمكن تجاوزها.

وسيقوم المجهزون، وفق المتحدث، بخطوات عملية من شأنها توصل المواطن الأكاديري والمغربي بأسعار جد مناسبة لقطع الطريق أمام الوسطاء الذين يساهمون في رفع الأسعار في السلسلة الرابطة بين موانئ الصيد وهذه الأسواق.

وقال سرود بأن الخطوات التي ستفعل، بتنسيق مع وزارة الصيد،  ستضع حدا للسلوكيات التي تطال العرض السمكي بالبلاد مع مستهل شهر رمضان الأبرك، وستهم توفير مجموعة من الأنواع السمكية التي تعرف طلبا متزايدا في رمضان بكل من أكادير ومراكش والدار البيضاء والرباط زباقي المناطق المغربية.

وتجلت هذه الخطوات في أجواء أسواق السمك بالدار البيضاء، صبيحة أول أيام شهر رمضان المبارك، والتي كانت متلئة بالأسماك في ظل تواجد العرض بالأثمنة التفضيلية العادية، عكس الاخبار المروجة لشح في المنتجات البحرية.

وتبدد التخوف من عدم وجود الأسماك، بفضل العرض الكبير الذي تم رصده صباح اليوم الأربعاء 14 أبريل 2021، وبأثمنة تراوحت بين 130 و170 درهما للصندوق الواحد من السردين، وهو ما جعل أثمنة الكيلوغرام من السردين تترواح بين 5.20 و6.50 بسوق الجملة حسب جودة المنتوج . وهي أثمنة جد عادية.

وكان عزيز أخنوش قد إستنفر في وقت سابق مهني الصيد من أجل توفير السمك لضمان صيرورة العرض بالأسواق، وهي الدعوة التي كانت من المحفزات التي دفعت المجهزين سواء بالصيد في أعالي البحار او الصيد الساحلي إلى التحرك في هذا الإتجاه، خصوصا بعد أن تنامت في السنوات الأخيرة ظاهرة تعدد الوسطاء بين البيع الأول والبيع عند الإستهلاك.

الحسين شارا

تعليقات الزوّار (0)