أكادير والجهة “الحريك” السياسي بين الأحزاب بأكادير والجهة ورواج صفقات التزكية أشهرا فقط على موعد الانتخابات

دخلت مجموعة من الأحزاب السياسية بأكادير وجهة سوس ماسة في سباق المسلسل الانتخابي الجديد، وتنوع السباق بين البحث عن وجوه جديدة في الساحة وبين اقتناص وجوه مألوفة في الساحة، فعلى بعد أشهر قليلة من موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، افتتح الأمناء العامون للأحزاب السياسية بورصة ” التزكيات الانتخابية” وهناك من فوضها لمنسقيه الجهويين، لتبدأ التحركات داخل الأحزاب لاستقطاب أصحاب الشكارة وأعيان الانتخابات والوجوه البارزة في مختلف الجهات.

ظاهرة « الترحال السياسي الذي تظهر فيه « كائنات انتخابية » ، تكون منتمية في الأصل إلى أحزاب معينة، وسرعان ما تقرر خلع معطف حزب وارتداء جهة حزب سياسي آخره بسبب ما أضحى يعرف  بالاستقطاب الحزبي، فضلا عن  الاستقالات الجماعية التي غالبا ما تكون مرتبطة بالصراع حول التزكيات الانتخابية مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية.

الصورة لمجموعة من وعماء الأحزاب السياسية بالمغرب