شرع حزب التجمع الوطني للأحرار في إعداد تصوره لقطاع الصحة لتضمينه في برنامجه الإنتخابي للاستحقاقات التشريعية المقبلة.
وجرى في هذا السياق عقد لقاء، يوم أمس السبت بالمقر الجهوي للحزب على مستوى الدار البيضاء، لتدارس مقترحات اللجان المشكلة من لدن منظمة مهنيي الصحة التابعة للحزب.
ويستهدف هذا اللقاء الوقوف على المقترحات الخاصة باللجان الوطنية قصد وضع رؤية الحزب لهذا القطاع، والتي اشتغل على إعدادها مهنيون في القطاع الصحي، إلى جانب خبراء لا ينتمون للحزب، وكذا من خلال الاستماع لمشاكل المواطنين والعاملين في مجال الصحة.
واشتغل معدو رؤية الحزب على السياسة الدوائية، وكذا تأهيل العنصر البشري ورقمنة القطاع، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
كما عملت اللجنة المشرفة على الرؤية على تحديث البرامج الصحية العمومية، والتكوين الطبي المستمر والأساسي، بما في ذلك المنظومة التعليمية للقطاع”.
وتمتد أهداف الرؤية على مدى عشر سنوات، وستكون مرفقة بإجراءات استعجالية في ما يخص المشاكل الكبيرة، فضلا عن خلق “الوكالة الجهوية لقطاع الصحة”، التي تروم إشراك المجالس المنتخبة والأطر الصحية وباقي المتدخلين في اتخاذ القرارات المناسبة التي تهم هذا القطاع على مستوى كل جهة، إلى جانب رفع ميزانية القطاع حتى توافق ما توصي به منظمة الصحة العالمية، زيادة على تشجيع البحث العلمي في القطاع الذي بات واجبا كذلك في ظل ظهور الأوبئة، على غرار جائحة كورونا التي فرضت استيراد اللقاحات”.