أكادير والجهة أكادير : ” الإطار المنهاجي للتعليم الأولي ” يجمع 300 مربية ومربي في تكوين لمدة خمسة أيام من تنظيم مديرية التعليم ( + فيديو وصور )
تتواصل الدورة التكوينية المنظمة من طرف مديرية التعليم بأكادير إداوتنان والخاصة بالتعليم الأولي إلى غاية 17 من شهر مارس الجاري.
وتستهدف الدورة الممتدة على مدى خمسة أيام بثانوية محمد السادس، والتي يستفيد منها 300 من مربيات ومربي التعليم الأولي بعمالة أكادير إداوتنان، مدهم بمستجدات الإطار المنهاجي للتعليم الأولي، وذلك في إطار تنزيل البرنامج الإقليمي والجهوي للنهوض بهذا النوع من التعليم فضلا عن تفعيل المشروع ضمن تنزيل تدابير القانون الإطار.
وتروم هذه الدورة التكوينية، الأولى من نوعها التي تنظم هذه السنة على مستوى الإقليم وانطلقت يوم السبت الماضي، استفادة من لم يخضع للتكوين الذي انطلق منذ السنة الماضية.
وتروم الدورة التكوينية تطوير المؤهلات التربوية لمربيات ومربي التعليم الأولي المدمج بالإقليم وتمكينهم من تكوين بيداغوجي ملائم مع إمدادهم بالعدة البيداغوجية الملائمة في إطار المنهاج للتعليم الأولي.
وفي هذا الإطار أكد عيدة بوكنين، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأكادير إداوتنان، في تصريح لموقع أكادير أنفو، على جهود المديرية الإقليمية لتنزيل برنامج الورش الكبير المتعلق بالتعليم الأولي، ومشيرا لكون المحطة أولية ضمن برامج تنزيل القانون الإطار.
وأوضح المتحدث بأن المديرية قد وضعت كامل الظروف اللوجستيكية والمادية والبشرية لإنجاح هذا التكوين الهام عبر تعبئة 15 مفتش ومجموعة من الأطر بالمديرية.
ونوه بوكنين بالجميع إلى التعبئة والانخراط الجاد والمسؤول لإنجاح هذا الورش التربوي الهام، وتحقيق الجودة المنشودة التي ما فتئ يؤكد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في الخطب الملكية السامية.
واعتبرت أومريبط زهرة، مربية للتعليم الأولي بمؤسسة تعليمية خاصة، التكوين فرصة لاكتساب أسس الإطار المنهاجي والتعرف عليه والأهداف المتوخاة منه نظريا وممارسة.
من جهته قال زكريا النواري، رئيس جمعية مختصة بالتعليم الأولي، بأن التكوين يرسم مسار واضح لمحاربة العشوائية في تدريس التعليم الأولي، وموردا في هذا الإطار اكتسابهم في هذا التكوين لآليات جديدة في التعامل مع أطفال التعليم الأولي، ومشيدا بمستوى الأطر التي تشرف على التكوين.
ويأتي تنظيم هذه الدورة في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الواردة في الرسالة الموجهة للمشاركين في اليوم الوطني حول التعليم الأولي الذي انعقد بالصخيرات السنة الماضية، وكذا تنزيلا لمقتضيات الرؤية الاستراتيجية 2015 / 2030 ولمقتضيات البرنامج الوطني لتعميم التعليم الأولي، وتفعيل المشروع الأول لمشاريع القانون الإطار.
ويشار أن انطلاق التكوين كان بحضور السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، والسيد رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، والسيد رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية، والسيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية، وأعضاء الفريق الاقليمي للتعليم الأولي، و بتأطير السادة المفتشين مراد دحاني وابراهيم شطيني وعبد السلام ملول وحسان بلمسيد وابراهيم المعدري ومحمد وهبي وأحمد أوبلوش و عبد الله بوسكن ومحمد الصغير بن علا ولطيفة صابر وأيت حمو علي ابراهيم ومحمد وهبي…، إلى جانب الدعم الإداري واللوجستيكي لأطر المديرية.
الحسين شارا
