أكادير انفو TV بالفيديو والتفاصيل … عيدة بوكنين ” مدير التعليم بأكادير ” مخاطبا جمعيات أمهات وآباء التلاميذ : ديرو فينا الثقة ونديروا فيكوم الثقة بعيدا عن الخطابات الهامشية …
شدد عيدة بوكنين، المدير الإقليمي للتعليم بأكادير، على الدور الفاعل لهيآت جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في إصلاح منظومة التربية والتكوين، ومعتبرا إياهم أصحاب الدار والشريك الإستراتيجي الأول للمدرسة، ومشيدا بالجهود المتميزة التي بذلتها في تدبير مختلف المحطات التربوية، اخرها الدخول المدرسي 2020/2021 الذي تزامن مع الظرفية الاستثنائية التي تعرفها المملكة المغربية جراء تفشي فيروس كورونا.
” ديرو فينا الثقة ونديروا فيكوم الثقة بعيدا عن الخطابات الهامشية ” يقول بوكنين، خلال اللقاء التواصلي مع رؤساء وممثلي جمعيات أمهات واباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسات التعليمية بأكادير اداوتنان، داعيا الحضور إلى الإبتعاد عن كل تشنج بين الإدارة والجمعيات والدي يكون ضحيته التلميذ، ومضيفا بأن النية صادقة بلا حدود لخدمة القطاع.
وذكر المدير الاقليمي بالسياق العام للإصلاحات التي شهدها قطاع التربية والتكوين والبحث العلمي وصولا لاعتماد قانون إطار ملزم، مسترشدا بالتوجيهات الملكية السامية، ومؤكدا على حرص المديرية الاقليمية على مواصلة هذه اللقاءات التواصلية لتقاسم مضامين القانون الإطار وتملكها من قبل جميع الفاعلين التربويين والاسر والشركاء والمتدخلين في الشأن التربوي، داعيا إلى تكثيف الجهود والتعبئة لإنجاح المبادرات الرامية الى النهوض بالمدرسة المغربية التي ينشدها المجتمع المغربي، وتستجيب لانتظاراته وتطلعاته تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وشهد اللقاء المندرج في إطار تنزيل المخطط التواصلي الرامي إلى تعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية تنفيذا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، تقديم مراد دحاني، المنسق الإقليمي للتفتيش وعضو الفريق الإقليمي للمشروع 17، لعرض قيم تناول فيه مراحل إعداد القانون الإطار 51.17 وأهم مضامينه والمشاريع التي تروم تنفيده، ومركزا على المشروع 17 المتعلق ب” تعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية”، وذلك قبل أن يقدم الحسين أبو الوقار، المنسق الإقليمي للمشاريع هيكلة المشاريع 18 المندمجة والموزعة على مجالات الإنصاف وتكافؤ الفرص، ومجال الارتقاء بجودة التربية والتكوين، ومجال حكامة المنظومة والتعبئة.
وفُتح المجال للمناقشة والإجابة على اسئلة واستفسارات رؤساء جمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ.
واختتم اللقاء بتجديد الدعوة الى التعبئة المجتمعية المستدامة والشاملة حول مشاريع هذا الاصلاح من خلال تأطير وتعبئة الاسر لأجل تملك اهدافها والانخراط في تنزيلها على الواقع وتكريس الثقة في المؤسسة التعليمية من اجل الاضطلاع بادوارها لتحقيق النموذج المنشود.
وقال حسن بابا رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة ومنسق المشروع المندمج 17، في تصريح لموقع أكادير أنفو، بأن اللقاء ركيزة أساسية في جهود تعبئة الأسر من طرف الجمعيات للتعرف على مضامين القانون الإطار.
يشار أن اللقاء كان بحضور حسن بابا، منسق المشروع 17، ورؤساء مجالات الإنصاف وتكافؤ الفرص، والارتقاء بجودة التربية والتكوين، وحكامة المنظومة والتعبئة، والمنسق الاقليمي للمشاريع 18، والمنسق الاقليمي للتفتيش الاستاذ مراد دحاني، وعضوة فريق المشروع 17، ومنشط الجلسة الاستاذ عادل عبادي خبير في التنمية الذاتية وتطوير الاداء.
