يتوجه خيار بناء مشروع أنبوب الغاز الذي سيربط نيجيريا بالمغرب نحو عبوره عبر البحر، بدل دراسات سابقة كانت تدرس إمكانية إنشائه في البر مرورا بدول إفريقية عدة.
الخبر الدي أفاده موقع هسبريس أكد أن الخيار الأخير تم طرحه بسبب “حسابات أمنية” ودراسات أكثر نجاعة فضلت اعتماد “خط بحري”. وفي حالة اعتماد هذا الخيار، فإن كافة المحاولات الجزائرية للتشويش على هذا المشروع الطموح سيتم إعدامها، كما سيتم التقليص من هامش مناورة أطراف أخرى.
يذكر أن المغرب يقود معركة دبلوماسية قوية في سبيل تحقيق هذا الإنجاز على أرض الواقع، عبر تكثيف التنسيق السياسي والاقتصادي مع نيجيريا، وهو ما أكدته المباحثات الهاتفية التي جمعت مؤخرا بين الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بوهاري، والتي تناولت مشروع أنبوب الغاز وإحداث مصنع للأسمدة في “أبوجا”.