يشار أنه ليلة 29 فبراير 1960، وقبيل منتصف الليل ببضع دقائق حلت الكارثة التي سمع دويها في جميع أرجاء المدينة، تداعت البنايات واستحالت أكواما ثم تصاعد غبار كثيف حجب الرؤيا، لم يكن يقطع سكون الليل سوى الأنين والصراخ الذي ينبعث بين الأنقاض.
الحسين شارا
.widget-top h4, .widget-top h4 a { margin-top: 12px; }
كشف مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي، المتخصص في رصد الزلازل عبر العالم، عن تعرض مدينة أكادير لهزة أرضية، في الساعات من صبيحة اليوم الخميس، بلغت قوتها 3،5 درجة على سلم ريشتر.
وحسب الصورة الخرائطية المرفقة بالمعلومات التي أوردها الموقع Le Centre Sismologique Euro-Méditerranéen، فقد تم تحديد مركز الهزة في النقطتين الإحداثيتين (30.18 N ; 9.77 – W)، في الساعة 2:21 صباحا.
ورصد ذات الموقع الهزة الأرضية، في الساعة 3:21 صباحا، في المحيد الدائري الممتد مابين مراكش وأكادير. وتناقلت ساكنة المدينة خبر الهزة، منذ الساعات الأولى من صبيحة اليوم، واستشعر بها عدد من الساكنة.
يشار أنه ليلة 29 فبراير 1960، وقبيل منتصف الليل ببضع دقائق حلت الكارثة التي سمع دويها في جميع أرجاء المدينة، تداعت البنايات واستحالت أكواما ثم تصاعد غبار كثيف حجب الرؤيا، لم يكن يقطع سكون الليل سوى الأنين والصراخ الذي ينبعث بين الأنقاض.
الحسين شارا