في حصيلة جديدة لفاجعة الحج ، والتي تسبب فيها تدافع الحجاج في مشعر منى صباح اليوم، وبالتحديد عند التاسعة صباحاً بتوقيت السعودية، والتي أدت الى وفاة 453 حاجاً وإصابة 719 آخرين، وافاد الدفاع المدني عبر حسابه على “تويتر” إنه أقام منطقتين للفرز الطبي، وأوضح أن التدافع وقع عند مدخل الجمرات وبالتحديد عند تقاطع شارع 204 بـمنى مع شارع 223، كما أغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى جسر الجمرات بعد الحادثة.

وأشار الدفاع المدني إلى أن فرقه تباشر الآن تفكيك الكتل البشرية، وتفويج الحجيج إلى طرق بديلة، وعمليات الفرز لا تزال قائمة.

وأوضح أن 4000 مشارك باشروا الحادث، بالإضافة إلى أكثر من 220 آلية إنقاذ وإسعاف في المشعر، فتم إخلاء جميع المصابين إلى 4 مستشفيات.

ووفقاً  لاخر المعلومات ، فإن أغلب الوفيات من كبار السن والنساء ومن جنسيات مختلفة، وأن أغلب المصابين خرجوا من المستشفى.

وروى شاهد عيان أنه عند الساعة السابعة صباحاً تواجد رجال الأمن في الشارع الذي وقعت فيه الحادثة، وسارعوا في تنبيه الحجاج في عدم دخول هذا الشارع الضيق.

وفيما تواجد رئيس لجنة الحج المركزية أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل في موقع الحادث وتفقد أسباب الحادثة، قالت المصادر إن الحادثة سببها بعض الحجاج من الجنسيات الإفريقية.

ويأتي ذلك وسط إقبال الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة منذ صباح اليوم، ومن ثم يطوفون بالبيت العتيق ويؤدون نسكي الحلق أو التقصير والنحر، ثم الطواف ببيت الله الحرام والسعي بين الصفا والمروة.

بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.

 [KGVID width=”640″ height=”360″]http://agadirinfo.ma/wp-content/uploads/2015/09/6010b3cf039b8.mp4[/KGVID]