بالفيديو والتفاصيل … صندوق أمريكي يمول ترميم جزء من “قصبة أكادير أوفلا” التاريخية - أكادير انفو - Agadir info

بالفيديو والتفاصيل … صندوق أمريكي يمول ترميم جزء من “قصبة أكادير أوفلا” التاريخية

30 نوفمبر 2017
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

اختار صندوق السفراء للتنمية الثقافية الأمريكي، التابع للبيت الأبيض، تمويل ترميم جزئي لسور قصبة أكادير أوفلا بـمبلغ 150 مليون سنتيم، وذلك تزامنا مع الذكرى 140 للعلاقات المغربية الأمريكية، على أن تعقب هذا الترميم عمليات أخرى بعد تخصيص دعم مالي للعملية.

وباشر ممثلون عن الصندوق الأمريكي زيارة إلى الموقع الأثري الذي سيتطلب غلافا ماليا يصل إلى 30 مليون درهم من أجل ترميم جانب آيل للسقوط، حسب محمد باجلات، رئيس جمعية إيزوران، الشريك المدني لتنفيذ المشروع، مبرزا أن التمويل الأمريكي يأتي بعد إعداد التصاميم والدراسات للشروع في أشغال التهيئة الكبرى لأحد أكبر المعالم التاريخية بالمغرب (أكادير أوفلا) التي بناها السلطان محمد الشيخ السعدي عام 1540 وتعرضت لزلزال في فبراير عام 1960.

وأوضح الفاعل الجمعوي، في تصريحات إعلامية، أنّ المشروع يعد ثمرة توصيات صدرت عام 2015، تساهم في أجرأتها وتمويلها ولاية جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي والجماعة الترابية ومديرية وزارة الثقافة وجمعية إيزوران وجمعية إيغير أكادير، مبرزا أنّ الترميم الأولي سيشمل المدخل الرئيسي للقصبة التاريخية البالغ طوله كيلومترا و122 مترا.

ويراهن المسؤولون على جعل قصبة “أكادير أوفلا” معلمة تاريخية ومتنفسا سياحيا وبيئيا بمواصفات عالمية، عبر توظيف المواد البيولوجية، مع الحرص على ترميم الموقع طبقا للمواصفات الأصلية التي كان عليها منذ القرن الماضي.

وتعتبر أكادير أوفلا (أو أكادي إيغير) من المآثر التاريخية المهمة بسوس، وهي الحصن أو القصبة المتربعة فوق قمة جبلية مطلة على مدينة أكادير، والتي عاشت لقرون وشهدت أمجادا ماضية في عهد الدولة السعدية أثناء مقاومتها للبرتغاليين الذين كانوا يجوبون السواحل السوسية أواخر العهد الوطاسي وأوائل العهد السعدي.

ويتكون التصميم المعماري للقصبة من سور خارجي مدعم بأبراج وله باب مصمم بشكل دائري، وبداخلها توجد منازل وأزقة وساحات صغرى، إضافة إلى المرافق الاجتماعية من جامع كبير ومستشفى وخزينة؛ كما يتضمن “الملاح”، وهو حي خاص باليهود وبه معبد، وضريح للا يامنة. كما تتوسط المدينة الأثرية ساحة أو فناء لإقامة الحفلات والأهازيج الشعبية والأفراح.

تعليقات الزوّار (0)