سولوك الناس بأسفي … تكريم عمر حلي ” رئيس جامعة ابن زهر ” وأكاديميون يدعون الرئيس للعودة إلى حقل النقد والترجمة
قدم باحثون وأكاديميون كلمات تكريمية في حق الباحث عمر حلي، عبر مداخلات علمية رصينة في ندوة ” التخييل الذاتي: منزلته الأدبية ورهاناته العبر ثقافية ” والتي نظمتها الكلية المتعددة التخصصات بأسفي، والتي سعت إلى استعادة رئيس جامعة ابن زهر من المشوار التدبيري الذي أبعده عن الإنتاج النقدي حيث كان معروفا، والمرتبط أساسا بمجال الكتابات الذاتية.
فقد تتالت المداخلات طيلة الفترة الصباحية ليومه الأربعاء 26-27 أبريل 2017، للاساتذة عبد الرحمن طنكول وسعيد يقطين وعيد الرحيم العلام وحسن الطالب، للكلية وعادوا بعمر حلي الى “ميثاق السيرة الذاتية” وإلى “البوح والكتابة”.
ولم يكن ذلك عائقا دون تركيز حديث د. عبد الرحمن طنكول عن السبق الذي أحرزه الباحث الشاب آنذاك من خلال المزاوجة بين الترجمة والنقد، من خلال ترجمة فيليب لوجون وإليزابيث بروس والعمل- الأطروحة حول السيرة الذاتية، ومزج ذلك كله بروح عقلانية ولكن متفتحة جعلت طنكول يسميه الأديب-المهندس، أو المهندس الأديب.
كما ركز عبد الرحيم العلام على القدرات التدبيرية التي تميز بها عمر حلي رئيس الحامعة والتي ليست سوى امتداد لفكره النقدي ولعمله الجمعوي ولدوره كعضو في اتحاد كتاب المغرب ومؤسسات أخرى عديدة.
وسارت مداخلة سعيد يقطين في سياق مواز رمز فيه على اهمية الدراسات التي اهتمت بالتخييل الذاتي والكتابات الذاتية، وضمنها كتابات عمر حلي. وركز حسن الطالب على ترجمة “الميثاق والتاريخ الأدبي” وعلاقتها الوطيدة بمسار العمل النقدي عند عمر حلي مترجما وناقدا.