سولوك الناس عمر حلي يخرج عن الصمت ويقول: ألا يحق لنا الحديث لأننا في موقع المسؤولية؟

« ألا يحق لنا الحديث لأننا في موقع المسؤولية؟ ألا بحق لنا أن نبسط بعضا مما تقوم به جامعة ابن زهر التي نعتز بالانتماء اليها؟ هل في كلامنا افتراء؟ هل يحمل تعلقنا بهذه المؤسسة شيئا من العيب؟ أو لم ننذر أنفسنا لخدمتها؟ هل يحق لنا أن نفتح بوابات العدمية لنكون؟ أما للتقييم والتقويم مساحات في أيامنا؟ أما للطلبة حق علينا لصون ما ينتمون إليه؟ هل الافتراءات أقوى من الأفعال والإنجازات؟ هل الشخصية المعنوية والوضع الاعتباري لا يهمنا؟ فلنكن في مستوى المرحلة التي نعيشها ولنكن متمردين على ذواتنا من تصلب الفكر وانغلاق الفكر وانحباس الابداع. ليس من حق أحد أن يدك أحلامنا وليس لنا ان نتنكر لقدراتنا وكفاءاتنا. حملة قصيرة المدى تمس الجامعة وعلينا ان نتحد للتصدى لها بالعمل وبما أوتينا من صلابة القناعات. جامعة ابن زهر ستظل جامعة التحديات ولو كان لنا تنصل من القيم لدخلنا عالم التفاهات دون عقدة ولكن لنا ما ترسخ فينا من علامات زمن تعلمنا فيه أن الأعمال تكون بالنيات ولكن تكون أيضا بما تحقق من إنجازات”