أكادير انفو TV أكادير : بالصور والفيديو … فضاء للألعاب بساحة أهل سوس يبعث الحياة لدى محلات الساحة وممرها بعد أن طالهما النسيان وتجار ومستغلوا المحلات يقدمون ملتمسا للجهات المعنية لتمديد الترخيص لمستغل الفضاء

لا يختلف إثنان على أن ممر أهل سوس بمدينة أكادير قد طاله النسيان واشتكى العديد من أصحاب محلاته من حالة الركود التي يعيشونها، في ظل انعدام أي حركية ترفيهية تشجع العائلات على إرتياد هذه المحلات التي تقدم في أغلبها خدمات الطعامة لساكنة أكادير.
وفي تجوال لـموقع أكادير أنفو في هذا الممر الذي اكتسى مؤخرا إقبالا كثيفا، أتضح جليا الإكتظاظ و الإقبال الكثيف من طرف الساكنة وزوار المدينة على هذا الفضاء ومحلاته، الشيء الذي خلف رواجا لديهم، لسبب وحيد هو الإقبال الكثيف على فضاء الألعاب المتواجد بساحة أهل سوس، والذي أتاح فضاء متميزا للأطفال والكبار على حد سواء للترويح عن النفس، وقضاء وقت متميز في ألعاب أكدت مختلف اللجان أمنها و جاهزيتها، قبل إعطاء الشركة الحاصلة على الإمتياز مختلف التراخيص الضرورية للعمل.
كما ساهم فضاء الألعاب بشكل مباشر في خلق الرواج لدى عدد من الباعة المتجولين الذين يقدمون عددا من الحلويات والفواكه ( أكناري ) و المرطبات للزبناء، بالإضافة الى تنامي عدد من الحرف المتنقلة كالنقش بالحناء و تواجد عدد من السيارات الكهربائية و بعض الألعاب للأطفال، في تنسيق إيجابي دون تسجيل أية حالة عراك أو سوء تفاهم بين كافة المتدخلين.
هذا و قد قدم عدد غير يسير من تجار ومستغلي مختلف المحلات التجارية بالممر ملتمسا للسلطات المنخبة والسلطات الولائية بإنعاش الرواج التجاري لمحلاتهم عبر تمديد الاجال لصاحب إمتياز استغلال فضاء الألعاب بالساحة، داعين إياهم لتشجيع مثل هذه المبادرات، وفق الضوابط القانونية والإدارية، نظرا للأثر الإيجابي الذي شكلته على تجارتهم، التي عرفت ركودا ملحوظا في الأونة الأخيرة.
وقال نورالدين، الذي يدير مطعم بالممر، أن حجم الطلب على المحل خلال الأسابيع الأخيرة، عرف تقدما ملموسا بفضل توافد أعداد مهمة من الزبناء الذين تعرفوا لأول مرة على مطعمه وعدد من المحلات المجاورة وعاينوا جودتها ونظافتها العالية، بفضل وجود فضاء الألعاب المجاور الذي ساهم في جلب أسر رفقة أبنائها، الشيء الذي ساهم الى حد كبير في تحقيق رواج اقتصادي مهم يستفيد منه كل العاملين في القطاع من ملاكين ومستخدمين وحتى حراس السيارات.
هذا واستفادت مجموعة من الجمعيات من أثمنة تفضيلية وفي كثير من الحالات من المجانية لولوج فضاء الألعاب نظرا للبعد الإنساني، وتفعيلا لقيم التضامن اتجاه شريحة الأطفال المهمة في المجتمع المغربي.
الحسين شارا