عطب في التيار الكهربائي كاد يفسد سهرة الستاتي بـتيزنيت بليالي المعرض الوطني “تنمية المراعي” وفرقة عبيدات الرمى تنقد الموقف بهذه الطريقة … - أكادير انفو - Agadir info

عطب في التيار الكهربائي كاد يفسد سهرة الستاتي بـتيزنيت بليالي المعرض الوطني “تنمية المراعي” وفرقة عبيدات الرمى تنقد الموقف بهذه الطريقة …

22 يوليو 2016
بقلم:
1 تعليق

timthumb

استهلت المغنية لمياء زلاغ، بقفطان أخضر جميل،  أولى سهرات المعرض الوطني لتنمية المراعي بـتيزنيت وأدت مجموعة من الأغاني المغربية والشرقية بصوت دافئ وأداء متفاوت تجاوب معه الجمهور الذي حج إلى ساحة الملاعب الملحقة بالقاعة المغطاة لمتابعة زلاغ وهي تنشد كوكتيلا من الأغاني التي صفق لها الجمهور، هذا الأخير سبق واكتشف موهبتها في الغناء عبر مجموعة من الحفلات والمهرجانات الغنائية.

IMG_9005 (Copier)

وتدارك فلكلور العلاوي حدوث عطب تقني، بعد انقطاع التيار الكهربائي عن منصة السهرة، إلى فرصة للقاء مع جمهوره على أرضية الساحة بعدما أدت الفرقة فقرتها على شكل صفوف على أنغام الغايطة وقرع البندير والدربوكة ودك الأرض بأرجلهم إثباتا لصلابتهم مُمسكين بالعصي رمز السلاح.

IMG_9111 (Copier)

وسمحت الفرصة، بعد تجاوز العطب التقني، لفرقة عيساوة المحلية (تيزنيت) برئاسة المقدم “بورخا” لأن تلتقي مع جمهورها الذي اكتشفها في عديد من المناسبات والأعراس المحلية فكانت لحظة لاكتشاف مدى شغف الجمهور التيزنيتي بهذا النوع من الفن الشعبي.

IMG_9118 (Copier)

ولم يفوت ثنائي المسيح، القادم من بلاد “سبعة رجال”، الفرصة دون أن يمتع جمهور السهرة الأولى بفقرات من الكوميديا والضحك مرة بالدارجة ومرة أخرى بالأمازيغية قبل أن يترك المنصة للفنانة الأمايزغية فاطمة تاشتوكت، ابنة منطقة تادارت القروية التابعة إداريا لجماعة قروية لأيت عميرة عمالة شتوكة، التي التقت مع الجمهور المحلي فادت كوكتيلا من الأغاني الامازيغية التي تفاعل معها الجمهور الحاضر.

IMG_9170 (Copier)

وكان مسك الختام مع الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي، الذي يلتقي مع جمهور تيزنيت مرّة أخرى من بوابة معرض تنمية المراعي، فكان شغف جمهوره بها كفيلا لأن يبقي عددا منهم إلى حدود الساعة الثالثة والنصف صباحا قبل أن يكمل سهرته بأغنية “العلوة” التي جاءت تلبية لطلب من بقي إلى آخر نغمة من “كمان الستاتي” الذي تحرّك على أنغام “عطيني الفيزا والباسبور” فور صعوده المنصة.

IMG_9212 (Copier)

تيزنيت37

تعليقات الزوّار (1)