صحافة وإعلام قراءة في جرائد الأربعاء : سرقة الكهرباء تلاحق قياديا في نقابة “إخوان بنكيران”، وتفكيك شبكة مسلحة لسرقة السيارات الفارهة…

بداية قراءة مواد بعض جرائد يوم الأربعاء من “الأخبار” التي نشرت أن قياديا في نقابة “العدالة والتنمية” بمدينة أسفي تم ضبطه متلبسا بسرقة الكهرباء، إذ كان يوزعها بطريقة سرية على 5 شقق سكنية في ملكيته، ومحلات تجارية موضوعة رهن الكراء، في عمارة سكنية من 5 طوابق شيدها، مؤخرا، في التجزئة السكنية لمياء، التي تعود لملكية رئيس مجلس أسفي الأسبق، الذي كان المسؤول النقابي عضوا في مجلسه.

ونقرأ في “الأخبار” كذلك أن شقيق رئيس جماعة العسلوجي عن حزب الاتحاد الدستوري تم اعتقاله من قبل رجال الدرك الملكي بسرية الحوافات مؤخرا، وتم عرضه على محكمة سيدي قاسم التي أمرت بإيداعه السجن الفلاحي أوطيطة بالمدينة، إلى حين محاكمته في قضية شجار دار بينه وبين شقيق الوزير عزيز الرباح، القيادي في حزب رئيس الحكومة، يوسف رباح.

وإلى “المساء” التي أفادت بأن حكومة بنكيران مترددة في الإفراج عن المرسوم الذي سيحدد طبيعة التعويضات المالية التي سيتقاضاها رؤساء الجهات، والتي ستتراوح بين راتب وزير أو برلماني، كما ستكون مشمولة بتعويضات إضافية عن المهام.

وأضافت أن بنكيران رمى كرة تعويضات رؤساء الجهات إلى وزير الداخلية، بعد تعرضه لضغوط من طرف رئيس جهة فاس بولمان، امحند العنصر، ورئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، اللذين يستفسران رئيس الحكومة بشكل دائم حول هذا الموضوع.

وجاء في المنبر نفسه أن وزارة حصاد تستعد لمراجعة صفقة تجهيز إقامة عامل سيدي إفني، التي نشرت تفاصيلها عبر البوابة الخاصة بالصفقات العمومية. ووفق معطيات الجريدة فإن النقاشات التي فتحتها هذه الصفقة قد تنتهي بإعادة النظر في المبالغ المخصصة لها أو التعامل معها بصيغة مغايرة، خاصة بعد أن أثار مبلغ 350 مليون سنتيم الذي خصص لاقتناء الأثاث والتجهيزات جدلا واسعا.

وقالت “المساء”، كذلك، إن وزارة الداخلية تستعد لإطلاق عملية واسعة لافتحاص حسابات شركة “نقل المدينة”، إذ أعلنت مديرية الشؤون الإدارية التابعة لوزارة الداخلية إجراء طلب عروض من أجل البدء في مراجعة عقد التدبير المفوض لشركة النقل الحضري الذي يخص الفترة الممتدة ما بين 2004 و2015.

ونقرأ في الورقية نفسها أن عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني، بتنسيق مع فرق أمنية متخصصة، تمكنت من تفكيك شبكة مسلحة لسرقة السيارات الفارهة بالدار البيضاء والرباط، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وبحوزتها 10 آلاف بطاقة رمادية.

ووفق “المساء” فإن عناصر الشبكة الإجرامية كانت تستعين بعمارة مجهزة لإخفاء السيارات وإعادة طلائها.

وتطرقت “المساء”، كذلك، للتحقيق الذي باشرته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في ثروات أسماء معروفة بمدينة القنيطرة، لها صلة بالموقوفين في ملف مرتبط بالتجار الدولي بالمخدرات وتهريبها، وأضافت أن الفرقة الوطنية التمست من وكيل الملك الاطلاع على وثائق مشاريع سكنية مشبوهة بالمدينة ذاتها.

ونشرت “الصباح” أن المجلس الأعلى للقضاة منح القضاة المرشحين للانتخابات المهنية لـ23 يوليوز المقبل تمويلا رمزيا للحملة الانتخابية التي ستنطلق في 4 من الشهر نفسه، تضمن هواتف محمولة لتسهيل عملية تواصلهم مع الهيئة الناخبة، إضافة إلى وصولات أداء خاصة بالبنزين، والتكفل بمصاريف المنشورات، وتوفير تعويض رمزي لكل مرشح.

وورد في الورقية نفسها أن الشرطة القضائية لعين الشق أوقفت متشردين مارسا الجنس على فتاة متشردة تعاني إعاقة ذهنية، وأضرما النار فيها بعد سكب مادة “الدوليو” عليها، ثم فرا إلى وجهة مجهولة، دون أن يكترثا لأمرها، إلى أن فارقت الحياة محروقة.

وكتبت “الصباح”، أيضا، أن انتهاكات حقوق الإنسان من طرف بعض رجال السلطة أطاحت بالعديد منهم، إذ عزلت وزارة الداخلية عشرة منهم لإسكات الأصوات الحقوقية؛ فلجأ أربعة إلى القضاء الإداري للطعن في القرار، فيما التزم الباقون الصمت لخطورة الأفعال المرتكبة.

وأفادت “الصباح”، كذلك، بأن عزيز الرباح، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ووزير التجهيز والنقل، قال في مهرجان خطابي بمدينة وجدة: “لا تثقوا في رجل يصلي بدون وضوء”، في إشارة إلى إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي صلى في أحد مساجد المدينة صلاة التراويح مؤخرا.

وقال الرباح مخاطبا الوجديين: “إن الحديث عن دولة مسلمة لا إسلامية أمر طبيعي بالنسبة إلى شخص يصلي بدون وضوء”. وكان العماري صرح خلال حلوله ضيفا على مؤسسة “المشروع” التابعة للاتحاد الاشتراكي قائلا: “إن بلادنا دولة مسلمة وليست إسلامية”، موجها كلامه إلى نشطاء العدالة والتنمية.

فاطة الزهراء صدور